القادسية والسالمية «نارية»... والنصر والتضامن «متكافئة»

تدشن الجولة الثالثة لـ"دوري ڤيڤا" لكرة القدم منافساتها اليوم، بإقامة مباراتين، إذ يلتقي القادسية مع السالمية الساعة 6:05 مساء على استاد محمد الحمد، والنصر مع التضامن الساعة 8:35 مساء على استاد علي صباح السالم.

وتختتم الجولة الثانية منافساتها بإقامة مباراتين؛ تجمع الجهراء مع الكويت على استاد مبارك العيار، والعربي مع كاظمة على استاد الصداقة والسلام.

القادسية والسالمية

في المباراة الأولى بين القادسية والسالمية، صاحبي المركز الثالث والرابع، ولكل منهما 4 نقاط، يدخل الفريقان اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، للزحف نحو الانفراد بالقمة، لا سيما في حال انتهاء مباراة الجهراء والكويت غداً بالتعادل.

القادسية استعاد توازنه كثيرا، بالفوز الذي حققه في الجولة الثانية على حساب الجهراء، بهدفين دون ردّ. وكان هذا الفوز بمثابة الدواء المسكّن للحالة التي عاشها الفريق، بعد خسارة السوبر والتعادل مع العربي، لذلك، فالفوز اليوم سيكون دافعا لتخطي هذه المرحلة، والوصول بالفريق إلى مرحلة الاستقرار.

ويعوِّل الجهاز الفني، بقيادة المدرب الكرواتي داليبور، على الروح المعنوية المرتفعة للبرازيليين تياغو وليما، من أجل هز شباك المنافس، علما بأن الشبهات تحوم حول الدفع بليما في التشكيل الأساسي، إلى جانب بدر المطوع وصالح الشيخ ورضا هاني ومحمد خليل.

ويفتقد "الأصفر" جهود لاعبيه خالد القحطاني وعبدالعزيز المشعان وضاري سعيد، للإصابة.

أما السالمية، فيعيش مرحلة من الاستقرار الفني بشكل لافت، ليس بسبب تعادل الفريق مع الكويت، ثم فوزه على التضامن، لكن للمستوى الرائع الذي يقدمه، والذي تظهر من خلاله بصمة المدرب الكفؤ عبدالعزيز حمادة على الأداء.

"السماوي" يطمح بقوة إلى حصد النقاط الثلاث، أو تحقيق التعادل على أقل تقدير، لذلك فالمهمة اليوم لن تكون سهلة، وتتطلب بذل مجهودات مضاعفة من جميع اللاعبين.

ويفتقد الفريق اليوم جهود لاعبيه فواز العتيبي وخالد الرشيدي، للإيقاف، بعد حصولهما على البطاقة الحمراء في لقاء التضامن السابق، وفيصل العنزي للإصابة.

يدير اللقاء الحكم سعد الفضلي، ويعاونه علي جراق ويعقوب السهيل، والحكم الرابع ضيف الله الفضلي.

النصر والتضامن

وفي المباراة الثانية، التي تجمع النصر، الأخير بلا نقاط، مع التضامن، الخامس برصيد نقطة واحدة، في ديربي محافظة الفروانية، يُعد الفريقان في الموسم الحالي وجهين لعملة واحدة، لتراجع النتائج بشكل لافت، وإن كان لكل منهما ما يبرر هذا التراجع.

النصر خسر المباراتين الأولى والثانية أمام الجهراء والكويت، وهي بداية سيئة لم يتوقعها أكثر المتشائمين، لا سيما في ظل النتائج الرائعة التي حققها "العنابي" الموسم الماضي، والتي أهَّلته للتواجد في المركز الثالث بعد انتهاء البطولة.

لذلك، لا بديل أمام الجهاز الفني، بقيادة المدرب ظاهر العدواني، إلا تخطي عقبة التضامن اليوم، وتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة، مع اعتبار هذه النقاط البداية الحقيقية للفريق.

في المقابل، يسبح التضامن عكس التيار، حيث تواجهه ظروف معاكسة أثرت على نتائجه في المباراتين السابقتين، رغم تقديمه مستوى جيدا، وخاصة في الأولى أمام كاظمة، التي حوَّل خلالها الفريق الخسارة بهدفين إلى التعادل بهدفين لمثلهما.

ولعل أحداث المباراة السابقة أمام السالمية ستظل عالقة في أذهان الجهاز الفني للتضامن، بقيادة المدرب ماهر الشمري، في ظل خسارة التضامن والمنافس يلعب بتسعة لاعبين فقط، الأمر الذي دفع الشمري إلى تفضيل استمرار السالمية كامل العدد دون طرد أي لاعب.

التضامن لم يلعب مكتمل الصفوف حتى الآن، لعدم اكتمال عقد المحترفين، كما أن الشبهات تحوم حول مشاركة حمد أمان وفيصل عجب في مباراة اليوم، لعدم الجاهزية.

يدير اللقاء الحكم علي الحداد وعبدالله الهندال وفارس الشمري، والحكم الرابع جاسم جعفر.