كشف تقرير للبنك الدولي، أن ملايين الأطفال في دول ذات دخل متدنٍ أو متوسط لا يحسنون القراءة والكتابة وحل تمارين رياضيات بسيطة، رغم تمضيتهم سنوات عدة في المدرسة.

ورأى "الدولي" في تقرير نشره، أمس، أن "أزمة التعليم المدرسي هذه تزيد من التفاوت الاجتماعي، بدلاً من تقليصه. يدخل التلاميذ الشباب الذين يعانون أساساً الفقر والنزاعات أو إعاقات، سن الرشد، دون أن تكون لديهم المؤهلات الأساسية".

Ad

فعدما طلب من أطفال في الصف الثالث الابتدائي في كينيا وأوغندا وتنزانيا أن يقرأوا بالإنكليزية أو السواحلية جملة بسيطة جداً مثل "اسم الكلب فيدو"، تعذر على ثلاثة أرباعهم فهم معناها.

وفي مثال آخر، تعذر على أطفال في الصف الثالث الابتدائي بأرياف الهند، أن يقوموا بعملية مثل 46 طرح 17، وفي الصف الخامس الابتدائي عجز نصفهم عن القيام بالعملية.

وأشار البنك إلى أن مؤهلات البرازيليين في سن الـ 15 تحسنت، لكنهم لن يتمكنوا بهذه الوتيرة من تحصيل العلامة المتوسطة في الرياضيات المسجلة بالدول الغنية قبل 75 عاماً. وهم يحتاجون إلى 263 عاماً للوصول إلى المستوى المتوسط في القراءة.