فلسطين تنضم إلى «الإنتربول»

نشر في 28-09-2017
آخر تحديث 28-09-2017 | 00:11
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
رحّب الفلسطينيون بانضمامهم إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) التي قبلت، أمس، بلادهم عضواً فيها بأغلبية أصوات 74 دولة.

وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان، عن ترحيبه بنتائج التصويت، وقبول عضوية فلسطين في «الإنتربول» خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في بكين.

وأكد المالكي أن «التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين هو انعكاس للثقة بقدرات بلاده على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة»، مشيراً إلى أن ذلك تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء «الإنتربول» الذين دافعوا عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية، إذ رفضوا بوضوح محاولات التلاعب والتسلط السياسي، وغلبوا الحقائق والمبادئ على جميع الاعتبارات الأخرى.

وتقدم المالكي، نيابة عن الشعب الفلسطيني، بالشكر الجزيل والامتنان العميق لجميع الأعضاء الذين ساندوا فلسطين في مسعاها، مؤكداً أن بلاده ستستمر في سعيها الدؤوب لرفع مكانتها ودورها دولياً، والدفاع عن حقوق شعبها في الأمن والحرية بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية المتاحة، وبما يشمل الانضمام للمؤسسات الدولية ذات العلاقة.

وشدد على «التزام دولة فلسطين بالوفاء بتعهداتها والمساهمة في مكافحة الجريمة وتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي، والعمل مع جميع الأعضاء للنهوض بدور الإنتربول، وستكون شريكا بناءً ومتعاوناً في هذا المسعى العالمي الذي يؤثر في حياة جميع مواطنينا ومستقبلهم».

من جانبها، أشارت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إلى أن «هذه العضوية تعد انتصاراً حقيقياً ومهماً لأننا نريد أن نكون جزءاً من المجتمع الدولي الذي تسوده القوانين على أساس المساءلة والملاحقة».

واعتبرت عشراوي، في بيان، أن ذلك رسالة واضحة للعالم ولإسرائيل «بأننا مكون أساسي من المجتمع الدولي الذي يعترف بنا وبحقوقنا على أساس الشراكة في المسؤوليات والصلاحيات».

واندرج طلب عضوية السلطة الفلسطينية في «الإنتربول» ضمن سعيها للانتساب إلى مؤسسات دولية من أجل الاعتراف بها دولة مستقلة.

ودائماً ما عارضت إسرائيل ومارست ضغوطاً للحيلولة دون تحقق ذلك.

back to top