كيف تلقيت ردود الفعل حول فيلمك «شنطة حمزة»؟

Ad

أسعدتني ردود الفعل التي وصلتني رغم أنني للأسف لم أستطع مشاهدة نسخة الفيلم النهائية نظراً إلى سفري قبل العرض بأيام لأعود إلى المشاركة في مهرجان الجونة مباشرة. عموماً، أنا سعيدة بالتجربة وبما حققته من نجاح.

ماذا عن الإيرادات؟

تشغلنا الإيرادات ولا يمكن تجاهل أهميتها، لكنها ليست المقياس الوحيد للنجاح، وأتصور أنها مرضية.

هل ستتعاونين مجدداً مع حمادة هلال؟

حتى الآن لا أعرف، ولكن كنت سعيدة الفترة الأخيرة بتقديم عملين مع حمادة هلال، علماً بأنني في البداية لم أكن موافقة على المشاركة في «طاقة القدر»، نظراً إلى انشغالي في مسلسل «الحلال» ، فضلاً عن أنني لا أحب تقديم أكثر من عمل في آن. ولكن تحت إصرار الفريق ولقدرتي على إيجاد وقت كاف لتصوير الدور وافقت وكان توقف آنذاك تصوير «شنطة حمزة». عموماً، سعدت بمشاركة حمادة هلال أكثر من عمل فهو فنان متميز وحريص على التدقيق في التفاصيل وعلى توفير مناخ ملائم للعمل، وكلها عوامل تحفز أي فنان للتعاون معه.

مهرجان

ماذا عن مهرجان الجونة وما رأيك في الدورة الأولى؟

المهرجان كما يعرف الجميع بدأ قوياً من أول لحظة، كذلك أثناء التغطية مباشرة على الهواء. هو مهرجان غير عادي يختلف عن بقية المهرجانات التي اعتدنا عليها، خصوصاً من ناحية التنظيم. لذا سعدت بتنظيم مهرجان الجونة وبتفاصيله وأتمنى أن يستمر على هذا النحو في دوراته المقبلة. أشير هنا إلى أنني عندما أحضر مهرجان دبي أنبهر به، وهو ما حدث في الجونة السينمائي وكنت فخورة ببلدي وأتمنى أن تكون المهرجانات الأخرى بهذا الحجم.

هل ترين أن هذا المهرجان ينافس المهرجانات العالمية؟

لا أعرف المجاملات، وهذا الكلام سابق لأوانه. يجب أولاً أن يسير المهرجان بشكل منتظم وناجح دورات عدة للتأكد من مكانته الحقيقية، ولكن المستوى الذي خرج به لم أره سوى في المهرجانات العالمية.

هل حرصت على مشاهدة الأفلام المعروضة ضمن أقسامه المختلفة؟

بالتأكيد حرصت وغيري على ذلك، وفعلاً شاهدت أربعة أفلام فقط من بينها «القضية رقم 23» الذي أعجبني جداً، كذلك «فوتوكوبي» لفكرته المختلفة تماماً عن السائد والمتداول، وأتصور أن إحدى مزايا المهرجان قدرته على انتقاء الأفلام المعروضة بدقة.

لماذا لم تنتظري لحضور حفلة الختام؟

كانت لديَّ ارتباطات عدة في القاهرة لم أستطع الاعتذار عنها، لعل أبرزها ندوة نقاشية حول البيئة يشارك فيها زوجي الدكتور أحمد الدروبي.

مسلسل

ما حقيقة مشاركتك في مسلسل «عائلة الحاج نعمان»؟

انضممت إلى المسلسل وأقدم من خلاله شخصية مختلفة عن كل ما سبق لي، بل وعن ما عرفه الجمهور عن يسرا اللوزي. الطريف أنني وقبل موافقتي على العمل فوجئت بانتشار أخبار تفيد بانضمامي إليه رغم أنني كنت آنذاك في مرحلة دراسة المشروع، الأمر الذي اضطرني إلى أن أكتب على صفحتي على «فيسبوك»أنني لم أتعاقد عليه بعد.

ماذا عن تفاصيل دورك؟

فكرة المسلسل لافتة، لكني لن أستطيع الخوض في تفاصيل الدور حتى أبدأ بالتصوير ويُسمح لي بأن أتحدث عنه.

المسلسل من الأعمال الطويلة. ماذا عن تجربتك في هذا المجال؟

لكل عمل طبيعته والقصة تفرض عدد الحلقات. في الحالات كافة لن أوافق على أي مشروع إلا إذا كان جيداً والسيناريو قوياً والفريق متميزاً. لكن المؤكد أن الـ30 حلقة أسهل في التصوير ولا يمكن أن تقارن بالـ70 حلقة، إلا أنني كفنانة أحب التجريب، خصوصاً أن هذه الأعمال حققت النجاح خلال السنوات الماضية.

بعد الزواج والإنجاب

هل تغيرت يسرا اللوزي بعد الزواج والإنجاب؟ تقول في هذا الشأن: «المؤكد أن طباعي الشخصية لم تتغير، ولكن ثمة تحولات عدة في حياتي، من بينها أنني أصبحت «بيتوتية» وصرت بعد انتهائي من التصوير احصل على إجازة أمضيها في بيتي مع ابنتي أو نسافر إلى أي بلد. كذلك ثمة أمور لا أستطيع القيام بها اليوم رغم أنها اكانت تسعدني في الماضي

كرقص الباليه أو الخروج مع أصدقائي. يبقى أنني ابتعدت عن أية مناسبات اجتماعية نظراً إلى ضيق الوقت».