يختتم اليوم مهرجان الجونة السينمائي بحفل بنفس درجة إبهار حفل الافتتاح، الذي كان حاشداً بالنجوم والنجمات المصريين والعرب.

ووصل إلى الجونة النجم الأميركي فوريست ويتكر، لحضور فعاليات ختام الدورة الأولى من المهرجان، ومن المقرر أن يتسلم ويتكر جائزة الإنجاز الإبداعي من المهرجان.

Ad

كما وصل النجم عمرو دياب إلى منتجع الجونة، وسط توقعات بحضوره حفل الختام لأول مرة في تاريخ المهرجانات المصرية، ويتوقع أن ينافس «ويتكر» على جذب الكاميرات، في ضوء ظهوره النادر.

وبغض النظر عما إذا كان دياب يعتزم تقديم فقرة غنائية خلال حفل الختام أم لا، لكن مجرد حضوره الفعالية سيمنحها مزيداً من الترويج وجذب الانتباه، نظراً للخلفية الشعبية الواسعة التي يحظى بها في مختلف الفئات والأوساط العمرية.

أما وجود ويتكر في المهرجان، فمنحه ثقلا دوليا، لاسيما أنه من النجوم المنحازين للقضايا الإنسانية، ومشهود له بمواقفه الداعمة للسلام والداعية إلى تعزيز قيمته ونشر ثقافة التسامح، كما أنه يشارك بشكل دائم في العديد من المشاريع الخيرية والأنشطة الهادفة للقضاء على الفقر والجوع، والداعية إلى تحقيق المساواة حول العالم.

ونال ويتكر العديد من الجوائز العالمية، حيث فاز بأكثر من 50 جائزة دولية من بينها الأوسكار، وجائزة الغولدن غلوب، وجائزة بافتا كأفضل ممثل، بالإضافة إلى فوزه بجائزة جمعية نقاد نيويورك كأفضل ممثل لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين في فيلم «آخر ملوك اسكتلندا» عام 2007، وهو الفيلم الذي شاركه فيه البطولة جيمس ماك أوفي.

ودارت أحداث الفيلم في أوائل السبعينيات من القرن الماضي حول الطبيب الاسكتلندي نيكولاس غاريغان، الذي تخرج وقرر السفر للعمل في أحد مستشفيات أوغندا، ويتصادف وجوده مع بدء حكم الرئيس الأوغندي الجديد وقتئذ عيدي أمين، الذي يتعهد بأن يحقق لوطنه وشعبه الرخاء، وفي أحد الأيام يستدعي نيكولاس لعلاج الرئيس، فيختاره ليكون طبيبه الخاص وموضع ثقته، فيشعر الطبيب الشاب في البداية بالفخر بهذا المنصب، إلا أنه سرعان ما يكتشف الوجه الحقيقي للرئيس الإفريقي، ويصبح في صراع بين ضميره وواجبه.

وحظيت أنشطة وفعاليات مهرجان الجونة بحضور واسع من الفنانين والجمهور، لاسيما العروض المصرية، وهي 4 أفلام، إلى جانب «شيخ جاكسون»، في المسابقات الرسمية، وهي «فوتوكوبي» في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و»الفيلم رقم 1001 في حياة أقدم كومبارس في العالم» في مسابقة الأفلام الروائية، و»مهرجاني»، و»ندى» في مسابقة الأفلام القصيرة.

ومن لبنان شارك فيلم «القضية 23» للمخرج زياد دويري، الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ74، ونال الفيلم إشادات من عدد من المتخصصين، وحاز بطله الفلسطيني كمال الباشا جائزة أفضل ممثل، بالإضافة إلى فيلم «سفرة» إنتاج لبناني مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة في مسابقة الأفلام الوثائقية.

كما شارك من المغرب فيلم «فولوبيليس» للمخرج فوزي بن سعيدي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومن الأردن فيلم «17» للمخرج وداد شافاكوج في مسابقة الأفلام الوثائقية.