«المستقلة» تحافظ على «الهندسة» وتخسر «التربية»

«العلوم» لـ«العلمية» وسط أجواء انتخابية متوترة ومشحونة

نشر في 28-09-2017
آخر تحديث 28-09-2017 | 21:00
حافظت القائمة المستقلة بجامعة الكويت على جمعية كلية الهندسة والبترول، في حين استعادت القائمة الإسلامية التربوية جمعية التربية، وحافظت "العلمية" على "العلوم".
استعادت القائمة الإسلامية التربوية جمعية كلية التربية، بعد فوزها على القائمة المستقلة، التي كانت تسيطر على الكلية منذ 3 سنوات، حيث حصلت «التربوية» على 1194 صوتا، مقابل 839 صوتا لـ»المستقلة»، فيما حافظت القائمة العلمية على جمعية العلوم، بعد حصولها على 942 صوتا، مقابل 101 صوت لقائمة الوسط الديمقراطي.

كما حافظت «المستقلة» على الهيئة الإدارية لجمعية الهندسة والبترول، بفارق 176 صوتا، حيث حصلت على 1837 صوت‬ا، مقابل 1661 صوتا لـ»العلمية».

ووسط أجواء متوترة ومشحونة بين القوائم الطلابية في الكليات الثلاث التي أقيمت انتخاباتها، أمس، وهي «الهندسة والبترول» و»العلوم» و»التربية»، حضرت القوائم منذ الساعات الاولى قبل فتح باب الاقتراع لأخذ مواقعها أمام قاعات الاقتراع، لدعوة الطلبة للتصويت لهم.

وقد امتلأت ممرات الكليات ومبانيها بالبوسترات والإعلانات الانتخابية للقوائم الطلابية، واكتظت الساحات بالطلبة الذين بدا عليهم مظاهر الممارسة الديمقراطية في إطار هذا المهرجان الانتخابي.

«الهندسة»

في كلية الهندسة والبترول، بدت القوائم الطلابية مشحونة بسبب شدة المنافسة بين الغريمتين القائمة المستقلة والقائمة العلمية، فمنذ فتح باب الاقتراع في لجان الطلبة والطالبات في الساعة الثامنة صباحا تزاحم الطلبة للإدلاء بأصواتهم، وكانت نسبة المشاركة في الاقتراع كبيرة والمنافسة محتدمة ولكن لا تغيب عنها الأجواء الأخوية.

من جهته، قال رئيس لجنة الاقتراع لانتخابات جمعية الهندسة والبترول مبارك العنزي: «بلغ عدد الذين يحق لهم التصويت في كلية الهندسة والبترول 990 طالبا و3537 طالبة، ووصل عدد المقترعين حتى الساعة 11 ظهرا 435 طالبا و1338 طالبة».

ومن جانبها، قالت رئيسة لجنة اقتراع الطالبات لانتخابات جمعية الهندسة والبترول غادة الحلواجي إن حركة الاقتراع في صندوق الطالبات جيدة، وتعتبر كلية الهندسة من الكليات النشطة انتخابيا.

يذكر أن القائمة المستقلة كانت قد حققت نجاحا في الانتخابات الماضية بنسبة 47 في المئة، في حين حصدت القائمة العلمية ما نسبته 45 في المئة من عدد الاصوات، وكان الفارق 98 صوتا فقط.

«العلوم»

أما انتخابات جمعية طلبة كلية العلوم التي تنحصر فيها المنافسة بين القائمة العلمية وقائمة الوسط الديمقراطي، فقد بدأت عملية التصويت فيها بتمام الساعة الثامنة صباحا بأجواء غلب عليها الهدوء باختلاف كلية الهندسة، وقد بدا الحراك الفعال واضحا في اروقة الكلية لقائمة الوسط الديمقراطي التي انتشر أعضاؤها في كل أروقة الكلية، واجتهدوا في حث الطلاب والطالبات للمشاركة في الاقتراع والتصويت.

وقال رئيس لجنة اقتراع انتخابات جمعية العلوم سلمان بوهادي، إن عدد الطلبة الذين اقترعوا حتى الساعة 12 ظهرا بلغ 277 صوتاً من أصل 789 طالبا، بينما وصل عدد الطالبات 532 من أصل 2130 طالبة.

من جانبها، بينت نائبة رئيس لجنة انتخابات جمعية العلوم، سماح العتيبي، أن حركة الاقتراع في صندوق الطالبات سارت بانتظام، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن نسبة الاقتراع تجاوزت 30% خلال النصف الأول من عملية الاقتراع.

ولفتت منسقة قائمة الوسط الديمقراطي في كلية العلوم أشجان محمد إلى أن وضع الانتخابات يسير بشكل ممتاز، والإقبال على صناديق الاقتراع في مستواه المأمول، مشيرا الى ان اعضاء قائمة الوسط يعملون بجد واجتهاد لتقليص الفارغ في هذه الانتخابات لتكون «الوسط» رقما منافسا لا يستهان به في صناديق الاقتراع.

«التربية»

كانت منافسات انتخابات جمعية كلية التربية الأشد بين الكليات الثلاث، فقد تمركزت القوائم الطلابية منذ الساعات الاولى قبل بدأ عملية الاقتراع وكان الحضور كبيراً من جانب الطلبة الذين حرصوا على المشاركة واختيار من يمثلهم.

وشهدت الكلية طابعا مختلفا عن باقي الكليات، حيث كان حضور الطالبات لافتا، إذ كن أضعاف أعداد الطلاب، وكانت المنافسة كبيرة جدا فيما بين القائمة المستقلة والقائمة التربوية، وسخنت الاجواء ببعض الشيلات والأهازيج.

وقال رئيس لجنة اقتراع انتخابات جمعية التربية عمر الشايجي، إن عدد الطلبة الذين ادلوا بأصواتهم حتى الساعة الواحدة ظهرا بلغ 360 طالبا من أصل 553 طالبا، بينما بلغ عدد الطالبات 1503 من أصل 5284 طالبة، لافتا إلى أن قائمة «التربوية» والقائمة «المستقلة» تتنافس على انتخابات جمعية التربية، وأن حركة التصويت نشطة.

ومن جانبها، أوضحت نائبة رئيس لجنة انتخابات جمعية التربية أسيل الشايجي أن حركة الاقتراع في صندوق الطالبات سارت بانتظام، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن نسبة الاقتراع تجاوزت 20% خلال النصف الأول من عملية الاقتراع.

back to top