خطف تشلسي بطل انكلترا فوزا قاتلا من مضيفه اتلتيكو مدريد في الثواني الاخيرة 2-1 في المباراة الاولى له على ملعبه الجديد "واندا متروبوليتانو"، في حين حقق روما الايطالي فوزه الاول على مضيفه قرة باخ الاذربيجاني 2-1 في المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا في كرة القدم.

وكانت الجولة الاولى شهدت سقوط قرة باخ امام تشلسي صفر-6 وتعادل روما واتلتيكو مدريد سلبا، فرفع تشلسي رصيده الى 6 نقاط بفارق نقطتين عن روما، وخمس عن اتلتيكو مدريد.

Ad

وتقدم اتلتيكو عبر الفرنسي انطوان غريزمان (40 من ركلة جزاء)، وسجل تشلسي بواسطة الاسباني الفارو موراتا (60) والبلجيكي ميتشي باتشواي (90+3).

انتصار ثمين لروما

وفي المباراة الثانية، أفسد روما الايطالي فرحة جماهير العاصمة الاذربيجانية باكو باستضافة اول مباراة في تاريخها بدور المجموعات، بعد عودته بنقاط الفوز امام مضيفه قرة باخ 2-1.

بدأت المباراة بهجوم مكثف من جانب روما، في ظل تراجع لاعبي المنافس، وترجم روما سيطرته على مجريات اللقاء، بعدما أحرز مانولاس الهدف الأول في الدقيقة السابعة، ونفذ أليكسندر كولاروف ركلة ركنية من الناحية اليسرى، أبعدها ابراهيم سيهيتش حارس مرمى كارباكا آجدام بقبضة يده، لتصل الكرة إلى لورينزو بيليغريني، الذي مرر كرة عرضية إلى مانولاس، ليسدد ضربة رأس متقنة داخل الشباك.

واستغل روما حالة الارتباك التي طغت على أداء أصحاب الأرض عقب هدف مانولاس المبكر، ليضيف دزيكو الهدف الثاني في الدقيقة 15، ومرر غريغوري ديفريل الكرة إلى ستيفان الشعراوي، الذي أرسل تمريرة رائعة إلى دزيكو، ليهيأها لنفسه قبل أن يسدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، لتصطدم الكرة بباطن العارضة ثم تحتضن الشباك.

وكاد الشعراوي أن يضيف هدفا آخر للضيوف في الدقيقة 20، بعدما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى عبر ديفريل، ليسدد الكرة بعقب القدم لكنها اصطدمت في الدفاع.

ومن أول هجمة منظمة لقرة باخ في اللقاء، أحرز بيدرو هنريكي هدف تقليص الفارق في الدقيقة 28، حيث استخلص دينو ندلوفو الكرة من الدفاع، ليمرر كرة بينية إلى هنريكي، ليهيأها لنفسه قبل أن يضع الكرة ساقطة (لوب)، خلف أليسون باكير، حارس مرمى روما، الذي خرج من مرماه لملاقاته.

وأضاع ندلوفو فرصة مؤكدة لإدراك التعادل في الوقت القاتل، حيث تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس ولكنها افتقدت للدقة لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن مباشرة في الدقيقة 90، وينتهي اللقاء بفوز صعب لروما بهدفين مقابل هدف واحد.

ويعد هذا الفوز بمنزلة هدية من لاعبي روما لقائد الفريق السابق فرانشيسكو توتي، الذي يحتفل بعيد ميلاده الحادي والأربعين.