قال باحثون من الولايات المتحدة، إن التسونامي المدمر الذي أصاب اليابان عام 2016 دفع عدداً لا حصر له من الكائنات الحية للتوجه عبر المحيط الهادي إلى الولايات المتحدة على متن طوافات بلاستيكية.

وأوضح الباحثون أنهم

Ad

لا يزالون حتى اليوم ورغم مرور سنوات عدة على هذه الكارثة يعثرون على سواحل أميركا الشمالية وهاواي على أجزاء أنقاض بها حيوانات موطنها الأصلي اليابان.

وذكر الباحثون في دراستهم التي نشرت، أمس، في مجلة "ساينس"، أن هذه الكائنات وصلت حية لأميركا، بل وربما تكاثرت في طريقها للعالم الجديد. وتوقعوا أن تنتشر المزيد من الكائنات مستقبلاً بهذه الطريقة، بسبب تزايد انتشار النفايات البلاستيكية في البحار، وبسبب توقع المزيد من العواصف والأعاصير جراء ظاهرة التغير المناخي.

وتسبب زلزال مائي قبالة ساحل اليابان في مارس عام 2011 في موجات مد عاتية "تسونامي" دمرت أجزاء كبيرة من السواحل.

ودفعت هذه الموجات ملايين الأشياء إلى المحيط الهادي بدءاً بأجزاء بلاستيكية صغيرة مروراً بسفن كاملة، وليس انتهاء بأجزاء من موانئ.