ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا: أنافس الجميع وخسرت فرصاً كثيرة

بدأت قناة الـ otv اللبنانية ببث أولى حلقات loca beachمن تقديم كريستينا صوايا وسيستمر طوال الموسم الجاري. والبرنامج صيفي بامتياز صوِّر على أحد الشواطئ ويتضمّن فقرات منافسة بين فريقين.

ملكة جمال لبنان السابقة شكرت فريق العمل وشدّدت على دور المشتركين الذين شكلوا إضافة إلى البرنامج، مشيرة إلى أنها تنتظر تعليقات الصحافة عليه آملة بأن يكون النقد بناء.

كلام الملكة جاء خلال حديث أخير أجراه معها الإعلامي رالف معتوق، حيث كشفت أن في داخلها شخصاً آخر يجهله كثيرون ومن يعرفها عن قرب يعلم جيداً مدى حبها للحياة، حتى أن البعض يطلق عليها لقب «أم عجقة»، مبينةً أن برنامجها الجديد يشبهها كثيراً، بمضمونه وتفاصيله وجنونه الذي يبقى ضمن حدود معينة.

صوايا التي أنهت تصوير حلقات برنامجها قبل أن يبدأ عرضه، تذكرت الحماسة التي غمرتها هي وفريق العمل، من دون أن تخفي قلقها من كيفية تلقف الجمهور للبرنامج.

وأوضحت أن الحلقة الأولى تطلع الجمهور على المضمون والمسار العام على أن يختلف الأمر في الحلقات المقبلة مع محطات غنائية خاصة بها تقدِّم فيها أغاني سجلتها في أستوديو جورج مارتينوس وأولها «صعبي كتير».

بين الغناء والتمثيل والتقديم، تقول صوايا: «لدي خبرة في تقديم البرامج حيث أشعر بالراحة»، وهي ترفض أن يقال إنها تدخل إلى ملعب غيرها لأن ما تقوم به لا يتعدى تسليط الضوء على مواهب تملكها، لا سيما أنها تعتبر أن الفن شغف وهي في علاقة غرام معه وعندما تفكر بالغناء والتمثيل والتقديم تلمع عيناها.

في عملها، تواظب صوايا على تطوير قدراتها وتخضع لتمارين صوتية، وهو ما تحتاج إليه في الغناء والتقديم، كذلك تخضع لدورات في التمثيل، وهي تضع تقديم البرامج أولاً ثم التمثيل والغناء مصنفةً نفسها فنانة شاملة ومتعددة المواهب رغم أن البعض يعتبره ضياع هوية وهو أمر خاطئ، بحسب قولها.

في مجال الغناء، أشارت إلى أنها تنافس الجميع، كاشفة أن ثمة من حاربها وهم من المقرّبين إليها وهي خسرت فرصاً كثيرة، لا سيما في مجال التقديم بسببهم. وأضافت: «الحصن الوحيد هو الله وهو ما أختبرته في تجارب شخصية»، مشيرة إلى أن الساحة كافية للجميع.

وفي مجال الغناء أوضحت: «ثمة من استمروا بعملهم وبذلوا جهداً يستحق التقدير كنوال الزغبي ونجوى كرم ومن بين الذين رحلوا صباح وهي أول من شجعني على الغناء»، مشيرة إلى أن الصحافية نضال الأحمدية شاهدة وعدد من الصحافيين على ذلك.

أما في التمثيل، فأسماء كثيرة لمعت، بحسب رأيها، كنادين نجيم ونادين الراسي وسيرين عبد النور وريتا حايك وماغي بو غصن وورد الخال، كذلك كانت تستمتع بأداء الراحلتين فريال كريم وهند أبي اللمع.

وعن تقديم البرامج تشيد بأداء كل من هيام أبو شديد، وميراي مزرعاني، ومنى أبو حمزة، ورابعة الزيات.

طلاق

في أولويات كريستينا صوايا يتساوى الأولاد والأهل والعمل، كما ذكرت، على أن يأتي في المرحلة الثانية الحبيب والأصدقاء الذين لا غنى عنهم لأن الإنسان لا يستطيع العيش وحيداً ويستمد قوته من المحيطين به.

ووصفت صوايا طلاقها من الإعلامي طوني بارود بالصحي والسليم، مؤكدة أنه لم يؤثر في الأولاد مطلقاً وأن الحضانة مشتركة من الأساس، وقالت: «أتمنى على الناس عدم التمادي في هذا الموضوع».

أما سبب تعاطف الناس مع طوني أكثر منها، فتعيده إلى أشخاص محيطين بزوجها السابق حاولوا تشويه صورتها لكن الوقت أثبت العكس، وهي تعتبر أن هذه مسائل خاصة ولا يحق للآخر التدخّل بها.

كذلك أعلنت أنها بعد طلاقها خاضت تجربتين وهي في حالة حب دائمة. وعن مباركة بارود لها بالبرنامج الجديد، أجابت: «لا بعد، لكنني باركت له في برنامجه الجديد وأتمنى له التوفيق وهو يبادلني الشعور نفسه، فنحن انفصلنا نعم لكنه يبقى والد أولادي وأتمنى له الخير». ولفتت الى أن طوني نصحها بأن تصب تركيزها على التقديم وهو لم يعارضها بأية خطوة في مسيرتها، بل المقربون منه كانوا رافضين.

كريستينا تتقبل زواج بارود، كما قالت، ولا يمكن الحكم على رد فعل الأولاد الذين لا تتوقع منهم أن يسلّموا بوجود شخص آخر غير أمهم إلى جانبهم. كذلك أعلنت أنها لا تخطط للزواج، وإذا أقدمت على هذه الخطوة مجدداً فستتخذ سلسلة إجراءات من بينها الزواج المدني. وجزمت بألا علاقة لزواجها من طوني بنجوميتها فهي تعبت للوصول إلى الشهرة.