في تطور لافت، استدعت الولايات المتحدة أمس "أكثر من نصف دبلوماسييها" من هافانا بعد تعرضهم لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي.

ووفق مسؤول كبير في وزارة الخارجية، فإنه تقرر تجميد منح التأشيرات الاعتيادية في كوبا لأجل غير مسمى ودعوة المواطنين الأميركيين إلى تجنب السفر إلى الجزيرة لأسباب متعلقة بتلك الهجمات، التي أثرت على صحة 21 من موظفي السفارة.

Ad

بعد سيل الانتقادات التي وجهت له، اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، تدابير لتسريع إرسال المساعدات إلى بورتوريكو الجزيرة الكاريبية المدمرة بعد مرور الإعصار ماريا، كاشفاً عن الكثير من القرارات، التي ستتخذ لإعادة إعمار الجزيرة.

وبعد أربعة أيام من فوزها في الانتخابات التشريعية واستمرار تباين وجهات النظر بينهما، هنأ ترامب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، أمس الأول، في اتصال هاتفي، وشكل الاتفاق النووي الإيراني جزءاً من هذا الاتصال.

وألغى ترامب، أمس الأول، قانوناً يعرف بـ"قانون جونز" الذي أقر عام 1920، الأمر الذي رفع بعض القيود التي تحكم عمليات نقل البضائع بصورة مؤقتة، من أجل تسريع وصول المساعدات إلى الجزيرة البالغ عدد سكانها 3.4 ملايين نسمة.

وقالت رئيسة بلدية سان خوان عاصمة الجزيرة، معلقة على القرار بعد صدور الإعلان الرئاسي: "إنه عمل منصف"، مؤكدة أن هذا القانون الذي يعود إلى حوالي مئة عام يؤدي إلى زيادة أسعار كل السلع التي تنقل بحراً بحوالي 30 في المئة.

وتابعت "حان الوقت حتى تصل المنتجات الأساسية"، مبدية أسفها في المقابل لتجميد حوالي ثلاثة آلاف مستوعب من المساعدات في مرفأ المدينة بسبب خلافات حول توزيعها.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين، إن وزارته أرسلت "شحنتين ضخمتين من الأموال النقدية" إلى بورتوريكو في الأيام الأخيرة للمساعدة على "تحريك عجلة الاقتصاد" المحلي.

كما أشاد ترامب بارتفاع الناتج المحلي في الربع الأخير، مضيفاً "لقد بدأنا للتو!".