تستمر مايلي سايروس بعد بروزها كطفلة في التلفزيون وتحولها إلى ظاهرة إعلامية، بسبب جرأتها الكبيرة، بتجديد صورتها مع صدور ألبومها الجديد أمس الأول (يونغر ناو)، الذي تعود من خلاله إلى موسيقى الكانتري، والذي يكشف عن نضج كبير.

فآخر ما أثارته سايروس، بعد أن كانت على مدى سنوات عدة، تستعين بجماليات موسيقى الهيب – هوب في أغنياتها، هو اتخاذها لقرار التخلي عن هذا العالم، لكونها تشعر بأن هذه الموسيقى لا تناسبها. وتشير المغنية بشكل خاص إلى الكلمات، حيث تقول في مقابلة سابقة: «لا أستطيع أن أتحمل هذا النمط من الغناء. لذلك، تراني ابتعدت عن موسيقى الهيب – هوب، لأنني لم أعد أطيقها».

Ad

وشهدت مسيرة المغنية تحولات جذرية من نجمة تلفزيونية وهي طفلة في مسلسل «هانا مونتانا» الشهير من إنتاج شركة ديزني، ثم تحولها إلى أيقونة جريئة ومتحررة في مجال الغناء. ويغوص الألبوم الجديد في عالم موسيقى الكانتري، عالم والدها المغني بيلي راي سايروس، ويظهر نضجها على صعيد الحب والوعي السياسي.

وفي أغنية «يونغر ناو»، التي تحمل عنوان الألبوم نفسه، تؤكد سايروس أنها لا تتنصل من حياتها السابقة من رقص «تويرك» الجريء إلى الملابس الخفيفة والاستفزازات المتنوعة. وتقول كلمات الأغنية «أنا لا أخشى ما كنت عليه الجميع يتغير. أشعر بأني أكثر شبابا الآن».

وفي أغنية «ماليبو»، التي طرحت منفردة في مايو الماضي، لكنها جاءت ضمن الألبوم الجديد، عادت المغنية إلى أنغام تذكرنا بأعمال سبعينيات القرن الماضي، مع وصلات غيتار كهربائي ناعمة.

وفي هذه الأغنية، التي تظهر في شريطها وهي تركض وترقص على هذا الشاطئ الشهير في كاليفورنيا، تتحدث الفنانة الشابة (24 عاما) عن قصة حب وثقة.

ويبدو أن الجزء الأكبر من كلمات ألبوم المغنية السادس مستوحى من علاقتها المتقلبة مع الممثل الأسترالي ليام هيمسوورث.

ويضم الألبوم 11 أغنية، من بينها «ريمبولاند»، وهي «ديو» غنائي مع مغنية الكانتري الشهيرة دوللي بارتون.

وقالت المغنية إنها الأكثر صدقا من أي وقت مضى، وإنها كتبت هذه الأغاني، في محاولة لتقبل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، بعدما شاركت شأنها في ذلك شأن مشاهير آخرين، في حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

يُشار إلى أن سايروس احتفلت بإصدار ألبومها السادس «يونغر ناو»، بحفل ترويجي أقامته ونظمته «سبوتيفاي»، أمس الأول، في صالة أوركيد بمدينة توتسي، وانضم إليها والدها بيلي راي سايروس.