بعد 11 يوما من العروض المسرحية والندوات وورش العمل، أسدل الستار أمس الأول على الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي.

شارك في المهرجان نحو 27 عرضا من 16 دولة عربية وأجنبية، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في الندوات وورش العمل نحو 400 ضيف. وأقيمت العروض على مسارح البالون والغد والطليعة والعرائس ومتروبول وميامي والسلام ومركز الإبداع الفني ومركز الهناجر للفنون.

Ad

وفي حفل الختام، صعدت أوركسترا بيت العود التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة إلى مسرح الجمهورية بوسط البلد لتقدم باقة من أعذب الألحان، بعضها من تأليف عازف العود العراقي نصير شمة، المشرف على الأوركسترا، والبعض الآخر من أشهر الأغاني العربية.

قدمت الأوركسترا من مؤلفات شمة "زمان النهاوند" و"شقلاوة" وغيرها، فيما بلغت ذروة التفاعل بين العازفين والجمهور عند عزف أوبريت "الوطن الأكبر" للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب.

وقال رئيس المهرجان سامح مهران في كلمة الختام، موجها حديثه إلى الحاضرين: "لن أقول لكم وداعا، بل سأقول إلى اللقاء في الدورة القادمة، التي تمثل محطة فارقة في عمر المهرجان. دورة اليوبيل الفضي للمهرجان الذي سيتم دورته الخامسة والعشرين في سبتمبر 2018".

وكرَّم المهرجان هذه الدورة الأكاديمية الألمانية أريكا فيشر والناقد المغربي حسن المنيعي، والمخرج الصيني مينغ جين خوي، والأكاديمي الأميركي مارفن كارلسون، إضافة إلى اسم السيناريست المصري الراحل محفوظ عبدالرحمن.

وعقب انتهاء مراسم الختام الرسمية شاهد الحضور العرض المسرحي المصري "التجربة" لفرقة مسرح مكتبة الإسكندرية، وإخراج أحمد عزت الألفي، وهو عرض مأخوذ عن نص للكاتب والمترجم النمساوي بيتر هاندكه.