سيكون برشلونة مرشحا لمواصلة انتصاراته عندما يستضيف الجريح لاس بالماس في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يأمل غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، تأكيد استفاقته على حساب ضيفه الكتالوني إسبانيول، الذي يواجهه في اليوم ذاته.

ويقدم برشلونة بداية موسم رائعة، بقيادة مدربه الجديد ارنستو فالفيردي، رغم خسارته مهاجمه البرازيلي نيمار لمصلحة باريس سان جرمان الفرنسي، وإصابة الوافد الجديد الفرنسي عثمان ديمبيلي، إذ فاز النادي الكتالوني بجميع مبارياته الست في الدوري، إضافة إلى مباراتيه في دوري الأبطال.

Ad

ويدين برشلونة، القادم من فوز صعب الأربعاء على مضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-صفر في دوري الأبطال، بهذه البداية القوية إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وسجل ميسي 9 أهداف في 6 مباريات بالدوري حتى الآن، و12 في 10 مباريات، مساهما بشكل أساسي في تصدر فريقه ترتيب الدوري، بفارق 4 نقاط عن أتلتيكو مدريد، الذي سيكون منافسه المقبل، بعد عطلة المباريات الدولية المخصصة لتصفيات مونديال 2018.

وتتزامن مباراة اليوم ضد لاس بالماس، الذي سيشرف عليه الدوليان السابقان خوان كارلوس فاليرون وفرانسيسكو أورتيز مؤقتا حتى تعيين مدرب جديد خلفا للمستقيل مانويل ماركيز، مع اليوم الذي سيجري فيه إقليم كتالونيا استفتاء الاستقلال عن السلطة المركزية.

وفشل رونالدو في إيجاد طريقه إلى الشباك في مباراتي ريال بيتيس (صفر-1) وديبورتيفو ألافيس (2-1)، لكنه سجل هدفه الرابع في دوري الأبطال من أصل مباراتين الثلاثاء في معقل بوروسيا دورتموند الألماني (1-3).

وسجل الويلزي غاريث بايل الهدف الأول لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، قبل أن يضيف رونالدو هدفين، رافعا رصيده القياسي إلى 109 أهداف ضمن المسابقة القارية الأم في 142 مباراة.

وأشاد زيدان بنجميه، قائلا: "أنا سعيد لكريستيانو مرة أخرة! أنا مسرور لرونالدو وبايل".

وأضاف: "من الصعب أن تلعب في هذا الملعب. لم يسبق لنا الفوز أبدا هنا، لذلك كان هذا الانتصار مهما لنا، وكانت المباراة كلها جيدة بالنسبة لنا من البداية إلى النهاية".

وتابع: "كانت نسبة استحواذنا على الكرة كبيرة، وهذا هو مفتاح فوزنا. دورتموند لعب بشكل جيد، مثلما درجت العادة، لكننا كنا أفضل".

ولن تكون مهمة رجال زيدان سهلة أمام إسبانيول، الذي يحل في مدريد يوم الاستفتاء المقرر الأحد، لكن سيكون من الصعب على الأخير الحؤول دون تلقيه الهزيمة الـ11 تواليا أمام مضيفه الذي لم يذق طعم الخسارة أمام منافسه منذ 20 أكتوبر 2007 (1-2 خارج ملعبه).

أما الهزيمة الأخيرة لريال ضد إسبانيول في مدريد، فتعود إلى 21 ابريل 1996 (1-2).

ويدرك ريال أن تعثر رابع هذا الموسم (تعادلان وهزيمة حتى الآن)، سيؤثر كثيرا على معنويات لاعبيه وحظوظه بإحراز اللقب للموسم الثاني على التوالي، لاسيما أنه يتخلف عن غريمه برشلونة المتصدر بفارق 7 نقاط.

من جهته، يأمل قطب العاصمة الآخر، أتلتيكو مدريد، القادم من خسارة على ملعبه الجديد أمام تشلسي الإنكليزي (1-2) في دوري الأبطال، البقاء قريبا من برشلونة قبل مواجهته الأخير في 14 أكتوبر، حيث حل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ضيفا على ليغانيس، الذي يحقق نتائج مميزة حتى الآن، وهو يحتل المركز السابع، بفارق 4 نقاط فقط عن "لوس روخيبلانكوس".

ويتربص اشبيلية لأتلتيكو لاستعادة المركز الثاني منه، بعد أن تنازل عنه لنادي العاصمة في المرحلة الماضية بالخسارة أمامه صفر-2، حيث التقى ضيفه ملقة أمس.