المطيري: استحداث «دعم المستفيدين» بالمناطق نقلة نوعية

أكدت مديرة إدارة نظم المعلومات بوزارة التربية هدى المطيري أهمية الأعمال والمهام التي تقوم بها أقسام دعم المستفيدين بالمناطق التعليمية، مشيرة إلى أن موافقة ديوان الخدمة المدنية على استحداث هذه الأقسام ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة أحدثت نقلة نوعية في العمل، وساهمت إلى حد كبير في تنظيم العمل بهذه الأقسام.

وقالت المطيري، لـ»الجريدة»، إن ديوان الخدمة المدنية وافق على استحداث هذه الأقسام في يونيو الماضي وذلك بعد طلب «التربية» ذلك، نظرا لأهمية هذه الأقسام ولارتباط عملها مع المدارس التابعة للمناطق التعليمية، إضافة إلى المهام والأعمال التي يؤديها العاملون بهذه الاقسام في الديوان العام للمنطقة.

وأضافت أن قرار الديوان تضمن إلغاء قسم مختبرات الحاسوب وإسناد مهامه إلى قسم دعم المستفيدين وذلك لأهمية مواكبة التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا، إذ إن عمل هذه الاقسام لا يقتصر على عملية اصلاح اعطال الحواسيب، بل يتعداه إلى كل ما يختص بالأمور التكنولوجية الحديثة وعمليات الربط والشبكات وغيرها من الأمور.

وأوضحت أن اختصاصات أقسام دعم المستفيدين في كل منطقة تعليمية تتمثل في تقديم الخدمات الفنية في مجال البرامج والتطبيقات لمراكز العمل المختلفة بالوزارة، ودراسة احتياجات مراكز العمل المختلفة من أجهزة الحواسيب وملحقاتها اللازمة لهم ورفع التوصيات بهذا الشأن للمختصين بالإدارة.

وأشارت إلى أن الأقسام مسؤولة كذلك عن متابعة النشرات التعريفية الخاصة بالأجهزة والبرامج لمختلف قطاعات المستفيدين بالوزارة والتنسيق مع فرق الصيانة بمراقبة تخطيط وتطوير النظم لحل بعض المشاكل الفنية المتعلقة بالبرامج والنظم المطورة بالإدارة، إضافة إلى التحليل الدوري لبيانات شكاوى مستخدمي الأجهزة الآلية لاستكشاف المشكلات المزمنة أو المتكررة الحدوث والعمل على علاج أسبابها بالتعاون مع الجهات المختصة.

ولفتت إلى أن الأقسام تقدم الدعم والعون الفني للجهات المستفيدة لحل المشكلات والصعوبات التي تطرأ أثناء التشغيل اليومي للأجهزة والتطبيقات ودراسة ومتابعة المشكلات التي يتقدم بها المستفيدون، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع بقية مراقبات إدارة نظم المعلومات وتوجيه المشكلات التي قد تكون خارج القدرات المتاحة بالقسم إلى المراقبات المعنية، وإعداد ورفع تقارير المتابعة الدورية إلى المكتب الفني لمدير إدارة نظم المعلومات عن المشكلات الناتجة عن التطبيقات الآلية وكذلك الأعطال الناجمة عن الأجهزة ونظم التشغيل والاتصالات.