«بيان»: ترقية البورصة ستنعكس إيجاباً على أدائها في الفترة المقبلة
قال التقرير الأسبوعي لشركة «بيان للاستثمار»، إن بورصة الكويت واصلت تسجيل الخسائر الجماعية لمؤشراتها الثلاثة للأسبوع الثاني على التوالي متأثرة باستمرار الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح على الكثير من الأسهم المدرجة بالسوق وعلى رأسها الأسهم القيادية والتشغيلية.ووفق التقرير، تعتبر التراجعات التي شهدتها البورصة في الأسبوعين الأخيرين منطقية ومطلوبة لكبح جماح الارتفاعات التي حققتها بعض الأسهم، ولتعمل على تصحيح مستوياتها السعرية بعد الارتفاعات القوية التي حققتها في الفترة السابقة على وقع إعلان هيئة أسواق المال عن ترشح البورصة للإدراج ضمن مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة، وهو ما أسدل الستار عنه، أمس الأول، إذ أعلنت شركة «فوتسي راسل» البريطانية «FTSE Russell» ترقية بورصة الكويت وانضمامها إلى مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية.وفي التفاصيل، فإن هذا الأمر يتوقع أن ينعكس بشكل إيجابي وواضح على أداء السوق في الفترة المقبلة، لاسيما أنه سيساهم في استقطاب المزيد من السيولة الأجنبية والمحلية، إذ أشارت بعض التقارير إلى أن السيولة النقدية المتوقع أن تتدفق إلى البورصة بعد الانضمام ستتراوح بين 750 مليون دولار إلى مليار.
القيمة الرأسمالية
وفقدت بورصة الكويت حوالي 474 مليون دينار من قيمتها الرأسمالية خلال الأسبوع الماضي شاملة حوالي 65 مليون دينار لتصل القيمة السوقية للبورصة بنهاية الأسبوع إلى حوالي 28.87 مليار دينار بانخفاض نسبته 1.61 في المئة عن مستواها في الأسبوع قبل السابق الذي بلغ 29.35 مليار دينار، فيما تقلصت مكاسب القيمة الرأسمالية للسوق منذ بداية العام الحالي لتصل إلى حوالي 3.47 مليارات دينار، أي ما نسبته 13.64 في المئة، مقارنة مع قيمتها في نهاية عام 2016، التي بلغت آنذاك 25.41 مليار دينار (ملحوظة: يتم احتساب القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي على أساس متوسط عدد الأسهم القائمة بحسب آخر بيانات مالية رسمية متوفرة).أداء البورصة
أقفل المؤشر السعري مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6.679.73 نقطة، مسجلاً تراجعاً نسبته 2.47 في المئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني تراجعاً نسبته 1.92 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 430.70 نقطة، وأقفل مؤشر «كويت 15» عند مستوى 997.37 نقطة بانخفاض نسبته 2.37 في المئة عن إغلاقه في الأسبوع قبل الماضي. أما على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق الثلاثة، فمع نهاية الأسبوع الماضي وصلت نسبة مكاسب المؤشر السعري منذ نهاية العام المنقضي إلى 16.21 في المئة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني حوالي 13.32 في المئة، ووصلت نسبة مكاسب مؤشر «كويت 15» إلى 12.69 في المئة، مقارنة مع مستوى إغلاق عام 2016.المؤشرات
سجلت جميع قطاعات بورصة الكويت تراجعاً لمؤشراتها الأسبوع الماضي باستثناء قطاع السلع الاستهلاكية الذي تمكن مؤشره من إنهاء تداولات الأسبوع محققاً ارتفاعاً نسبته 1.01 في المئة، مغلقاً عند مستوى 1.051.09 نقطة.وجاء قطاع الرعاية الصحية في مقدمة القطاعات التي سجلت انخفاضاً، حيث أقفل مؤشره عند مستوى 1.510.51 نقطة مسجلاً خسارة نسبتها 10.30 في المئة. تبعه قطاع الصناعية في المركز الثاني مع تراجع مؤشره بنسبة 3.77 في المئة مغلقاً عند مستوى 1.790.89 نقطة. فيما شغل قطاع الخدمات الاستهلاكية المرتبة الثالثة، حيث أنهى مؤشره تداولات الأسبوع مسجلاً تراجعاً نسبته 3.56 في المئة، مغلقاً عند مستوى 933.04 نقطة. أما أقل القطاعات تراجعاً، فكان قطاع الخدمات المالية، إذ أغلق مؤشره عند 701.06 نقطة مسجلاً خسارة نسبتها 0.41 في المئة.تداولات القطاعات
شغل قطاع الخدمات المالية المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 214.42 مليون سهم تقريباً شكلت 40.53 في المئة من إجمالي تداولات السوق، فيما شغل قطاع البنوك المرتبة الثانية، إذ تم تداول نحو 130.30 مليون سهم للقطاع أي ما نسبته 24.63 في المئة من إجمالي تداولات السوق. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع العقار، إذ بلغت نسبة حجم تداولاته إلى السوق 17.41 في المئة بعد أن وصل إلى 92.09 مليون سهم.أما لجهة قيمة التداول، فقد شغل قطاع البنوك المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 44.21 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 48.17 مليون دينار تقريباً، وجاء قطاع الاتصالات في المرتبة الثانية، حيث بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 16.93 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 18.45 مليون دينار تقريباً.أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع الخدمات المالية، إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة للقطاع 18.43 مليون دينار شكلت 16.92 في المئة من إجمالي تداولات السوق.