«انفراجة دبلوماسية» بين واشنطن وبيونغ يانغ

نشر في 01-10-2017
آخر تحديث 01-10-2017 | 00:11
دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون
دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون
في خطوة وصفت بأنها انفراجة دبلوماسية جاءت بعد حرب كلامية متصاعدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ووسط مخاوف من اندلاع حرب نووية، كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، أن واشنطن فتحت «قنوات اتصال» مع بيونغ يانغ لتحديد مدى استعداد نظامها لإجراء حوار حول التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية.

تصريحات تيلرسون جاءت إثر محادثات أجراها في بكين مع مسؤولين صينيين في مقدمتهم الرئيس شي جين بينغ لبحث جهود وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتحضير لزيارة الرئيس ترامب في نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضا

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي على خلفية تحسن العلاقات بين واشنطن وبكين بعدما هيمن عليها التهديد الكوري الشمالي بعد شهر من تجربة نووية قوية لبيونغ يانغ.

وفي الأشهر الأخيرة، اتهمت إدارة ترامب الصين علناً بعدم بذل جهود كافية للضغط على بيونغ يانغ للتخلي عن طموحاتها النووية، علماً بأن بكين هي آخر شريك تجاري كبير لكوريا الشمالية، لكن اللهجة الشديدة تراجعت أخيراً بعدما وافقت الصين على الرزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية.

وخلال وجود تيلرسون في بكين، تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ بود شديد عن ترامب، ووصفه بالصديق، معرباً عن أمله أن تكون زيارته للصين «رائعة».

back to top