قال النائب د. محمد الحويلة أن أزمة الطرق في البلاد لاتزال كما هي ولم يستوعب المسؤولون عنها دروس الماضي القريب، فل اتزال الاختناقات المرورية مستمرة بل وفي تزايد متواصل ولم تبارح وعود الحل الورق الذي كتبت عليه.

وأضاف الحويلة بأن هناك فرصة ذهبية للخروج من هذه المشكلة المزمنة من خلال الهيئة العامة للطرق والنقل البري التي يجب أن يتم تفعيل دورها وإعطاءها صلاحياتها كاملة.

Ad

وأشار إلى أن الهيئة مطالبة بطرح حلول بأفكار مبتكرة وأن تتفرغ لإصلاح أخطاء التخطيط القديم للطرق التي لم تعد تستوعب الزيادة المضطردة في السكان واتساع حركة النقل والمواصلات.

وأوضح أن خير مثال على عدم قدرة الحلول الماضية وضع حد للمشاكل القائمة ما نراه منذ سنوات ولايزال حتى الآن، دوار المنقف الذي لايزال بحاجة إلى مداخل ومخارج تواكب ضغط حركة المرور عليه، وهو نموذج كفيل بدحض أي حديث عن تطوير شبكة الطرق بالكويت، فجميع المناطق في هم الازدحام سواء.

وطالب الحويلة بإعادة صيانة ورصف الطرق الداخلية والرئيسية في البلاد شكل عام وفي محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير بشكل خاص لما تعانيه الطرق بهاتين المحافظتين من سوء الصيانة وغياب التخطيط وفق معايير جودة عالمية عالية، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر في وضع البنية التحتية بالمحافظتبن واتخاذ الاجراءات اللازمة للبدء في صيانتها، واستبدال بعض الاشارات التي تسبب ازدحاماً مرورياً بدوارات وجسور معلقة وتوسعة عدد من الشوارع الرئيسية.

ودعا الحويلة الهيئة العامة للطرق والنقل البري إلى تشكيل فريق لعمل مسح للطرق وآخر لدراسة هندسة وانسيابية الطرق في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير وتحديد العيوب فيها، ومن ثم وضع برامج الصيانة على أساس علمي ومنهجي ونموذجي، وتفعيل الصيانة الأولية من خلال إصلاح الشروخ لإطالة عمر الطبقة السطحية، ومراعاة تناسب تصميم طبقات الرصف مع الأحمال التي تتعرض لها شبكة الطرق في المحافظتين.