ارتفاع المؤشرين الوزنيين بدعم تعاملات الأسهم القيادية

تراجع «السعري» في أولى الجلسات بعد الترقية بضغط من «نفائس»

نشر في 01-10-2017
آخر تحديث 01-10-2017 | 21:45
 مؤشرا سوق الكويت
مؤشرا سوق الكويت
قفز مؤشرا سوق الكويت الوزنيان خلال تعاملات أمس، التي تأتي بعد اعتماد ترقيته إلى سوق ناشئ عام 2018، كرابع سوق عربي.
أقفلت جلسة بورصة الكويت، الاولى بعد قرار رفع تصنيفها من سوق مبتدئ الى سوق ناشئ، على تباين في مؤشراتها الرئيسية، وعلى عكس الصورة الحقيقية التي سادتها منذ البداية حتى ما قبل المزاد.

وخسر المؤشر السعري 0.12 في المئة، تعادل 8.1 نقاط، ليقفل على مستوى 6671.63 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني وحقق نموا بنسبة نقطة مئوية، تساوي 4.44 نقاط، ليصل الى النقطة 435.14، بينما زادت مكاسب كويت 15 على 1.85 في المئة بقليل، ليربح 18.6 نقطة، ويستعيد مستوى الالف نقطة، ويقفل على مستوى 1015.97 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياسا على معدلات الأسبوع الماضي، حيث بلغت السيولة 33 مليون دينار، تداولت 156 مليون سهم نفذت من خلال 5006 صفقات.

بداية إيجابية

وقفز مؤشرا بورصة الكويت الوزنيان خلال تعاملاتها امس، وهي التعاملات الاولى كسوق ناشئ تم ترقيته ليل الجمعة الماضي ليتخلص من تصنيف مبتدئ اخيرا، وتنجح الجهود المبذولة لينضم كرابع سوق عربي الى مؤشرات الاسواق الناشئة الثانوية، ويصبح تحت نظر صناديق ومحافظ عالمية بسيولة عالية تصل الى تريليوني دولار.

واستهل السوق جلساته للربع الرابع على نمو كبير تركز على الاسهم القيادية، سواء قطاع المصارف او زين وأجيليتي والصناعات الوطنية وبعض الاسهم الاقل نشاطا من اسهم الوسط وقليل جدا من الاسهم الصغيرة في صدارتها سهم اعيان والتخصيص، لتتبارى مؤشرات السوق في المكاسب مع بعض موجات عمليات جني الارباح وحتى نهاية الجلسة وفترة المزاد التي حيرت المراقبين، حيث انقلب لون المؤشر السعري الى الاحمر.

وبعد تدقيق الصفقات عرف السبب، وهو تراجع سهم نفائس بنسبة 20 في المئة ومن مستوى 600 الى 412 فلسا، خاسرا 188 فلسا بصفقة وحيدة بـ13 سهما، قيمتها لا تزيد على 5 دنانير فقط، نصفها عمولة السوق، ليسقط "السعري" خاسرا، ويبقى المؤشران الوزنيان على مكاسبهما الكبيرة التي تزيد على نقطة مئوية.

وعلى الطرف الآخر، تراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان مؤشرا أبوظبي ومسقط هما الرابحين، وبنسبة ثلث نقطة مئوية بينما تراجع السعودي "تاسي" بأكثر من نقطة مئوية على وقع تأجيل ترقيته الى مارس المقبل، وخسر مؤشر قطر كذلك وكسر مستوى 8300 نقطة مرة جديدة، وتراجع دبي والبحرين بنسب محدودة، وبقي الجميع في انتظار تعاملات أسعار النفط منتصف الليلة الماضية.

أداء القطاعات

ساد اللون الأخضر أداء القطاعات، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي بنوك بـ9.2 نقاط، ومواد اساسية بـ6 نقاط، وعقار بـ5.3 نقاط، واتصالات وخدمات استهلاكية بـ1.2 نقطة لكل منهما، والنفط والغاز بـ0.8 نقطة، وصناعية بـ0.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا وسلع استهلاكية بـ1.1 نقطة لكل منهما، وخدمات مالية بـ0.3 نقطة، واستقرت مؤشرات 4 قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وتأمين وبقيت دون تغيرات.

وتصدر سهم بيتك قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 6.4 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 2 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 6.1 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 3.2 في المئة، ثم سهم زين متداولا 5 ملايين دينار، ورابحا 0.9 في المئة، ورابعا سهم الامتياز بتداول 2.2 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، واخيرا سهم صناعات متداولا 1.9 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 3.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم الامتياز، حيث تداول بكمية بلغت 12.5 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء ثانيا سهم صناعات بتداول 12.3 مليونا، وبارتفاع بنسبة 3.2 في المئة، وجاء ثالثا سهم بيتك بتداولات بلغت 10.4 ملايين وبارتفاع بنسبة 2 في المئة، ورابعا سهم اعيان بتداول 9.9 ملايين، وبارتفاع بنسبة 0.4 في المئة، وجاء خامسا سهم زين بتداول 9.7 ملايين ورابحا بنسبة 0.9 في المئة.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم كامكو، حيث ارتفع بنسبة 13.2 في المئة، تلاه سهم مراكز بنسبة 11.5 في المئة، ثم سهم سنرجي بـ10.1 في المئة، ورابعا سهم البيت بـ6.2 في المئة، واخيرا سهم الرابطة بـ5.8 في المئة.

وكان اكثر الاسهم انخفاضا سهم نفائس، حيث انخفض بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم الديرة بـ7.4 في المئة، ثم سهم آسيا بـ7.3 في المئة، ورابعا سهم يونيكاب بـ5.4 في المئة، واخيرا سهم تجاري بـ5.3 في المئة.

السيولة تبلغ 33 مليون دينار والنشاط يتجاوز 156 مليون سهم
back to top