الصبيح: بدء صرف بطاقات «أولوية» للمسنين مطلع نوفمبر

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح بدء صرف بطاقة "أولوية " لكبار السن مطلع نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أنه "بموجب هذه البطاقة يمنح المُسن أولوية انجاز المعاملات في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص".

وقالت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايتها الملتقى السادس لكبار السن، الذي نظمته إدارة رعاية المسنين، في فندق الجميرا، تحت شعار "نحو شيخوخة نشطة"، إن تفعيل بطاقات "أولوية" جاء تطبيقا للمادة 10 من القانون (18/2016) بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين، التي ألزمت الجهات الحكومية اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان استفادة المسنين من الخدمات العامة"، مشيرة إلى أن "كل مواطن بلغ 65 عاما وما فوق يحق له التمتع بهذه الخدمة الجديدة".

وفي كلمة لها خلال الحفل، قالت الصبيح إن "اليوم (أمس) الأول من أكتوبر تشارك فيه الكويت دول العالم أجمع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وهو اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة بموجب القرار (45/106) في ديسمبر 1990، لتكريم الآباء والأمهات من كبار السن عرفانا ووفاء لسواعد أرست القواعد وأسست للبناء وأفنت أعمارها في الكد والعطاء ليجني الأبناء والأحفاد ثمار ما زرعوا وينعموا بالأمن والرخاء".

خدمات متنقلة

وأكدت الصبيح "حرص الكويت، ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، على تقديم خدمات متنوعة لكبار السن منها الإيوائية لعدد 28 حالة توفر لهم جميع الخدمات المعيشية والاجتماعية والصحية والترفيهية، إضافة إلى توفير الخدمات المتنقلة للمسنين في منازلهم لعدد 3258 مسنا"، لافتة إلى أن "الزيارات الطبية التي تقوم بها فرق الخدمة المتنقلة إلى منازل كبار السن تزيد على 17460 زيارة سنويا، إضافة إلى الزيارات المتعلقة بالخدمات النفسية تقارب 5 الاف زيارة، إلى جانب تقديم خدمات العلاج الطبيعي بواقع 11600 زيارة سنويا في جميع المحافظات".

وأضافت أنه "لن يكون هذا النادي الاخير، لاسيما أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى إقامة المزيد من النوادي في مختلف المحافظات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تقدم الكثير من الاعمال التطوعية لخدمة هذه الفئات"، مؤكدة "مضي الوزارة قدما في تفعيل جمعيع مواد قانون المسنين، ومنها إقامة ديوان للمسنين يجسد عادات الكويت وتراثها".

ومن جانبها، قالت مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون د. أماني الطبطبائي إن "الكويت من الدول السباقة في رعاية المسنين وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية كافة لهم، حيث أولت اهتماما كبيرا بهده الفئة منذ عام 1955، وبدأت تقدم خدمة الرعاية المنزلية المتنقلة لهم عام 1998"، مشيرة إلى أن "هناك 3285 حالة من كبار السن تتلقى الرعاية الصحية والنفسية والتأهيلية والعلاج الطبيعي على مدار السنة في البلاد".