أكد 4 وزراء الإسراع في إنجاز الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية لمدينة جابر الأحمد بأسرع وقت ممكن، مشددين على الانتهاء من حل المشاكل والمعوقات التي تواجه المدينة، وتلبية احتياجات ومطالب الأهالي.

جاء ذلك خلال ندوة "مدينة جابر نموذجية" التي أقامتها اللجنة التنسيقية لمدينة جابر الأحمد، بحضور عدد من الوزراء أمس الأول في منطقة جابر الأحمد.

Ad

وقال وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير دولة لشؤون الخدمات، ياسر أبل، إن جميع الأجهزة الحكومية تتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، مؤكدا أن المؤسسة لا يمكن لها العمل بمفردها وتحقيق النجاح دون التعاون الكبير واللامحدود من الجميع، مضيفا أن اللجان الشعبية المشكلة من أهالي المناطق الجديدة أثبتت دورها في الإسهام بتحقيق الإنجازات في العمل الذي تقوم به المؤسسة العامة للرعاية السكنية، آملا أن يتم الانتهاء من كل الخدمات التي تغطي احتياجات ومتطلبات الأهالي في مدينة جابر الأحمد بأسرع وقت ممكن.

وأوضح أبل أن إنارة الطرق المتبقية في مدينة جابر الأحمد تشكل هاجسا للأهالي وللمسؤولين كذلك و"السكنية" تسعى إلى حل هذه المشكلة خلال الأيام القريبة القادمة، وذلك بالتعاون مع وزارة الجهات المعنية.

الخدمات التعليمية

من جهته، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، محمد الفارس، أن الوزارة تسعى جاهدة لتوفير كافة الخدمات التعليمية للمنطقة، معتبرا ذلك واجبا على الوزارة، وحقا أصيلا للمواطنين، ومبينا أن الوزارة بدأت بالتحرك السريع لتوفير المدارس والكادر التعليمي، بما يتوافق مع الكثافة السكانية للمدينة، مثنياً على تفهم أهالي المدينة للدور الذي تقوم به الوزارة وتعاونهم الكبير.

وأكد حرص الوزارة على توفير كل الخدمات لأهالي المنطقة وجميع المناطق والمدن الأخرى، داعيا إلى ضرورة أن يكون التعاون من قبل الجميع، لتكون هذه المدينة التي تحمل اسم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، من المدن النموذجية والمميزة.

بدوره، أكد وزير الكهرباء والماء،

م. عصام المرزوق، حرص الوزارة على بذل كل ما تملكه من جهد لإيصال التيار الكهربائي لمدينة جابر الأحمد بشكل كامل، مبينا أن الوزارة لديها 158 محطة تعمل في المدينة تقوم بتغذية 2570 قسيمة، بما يقارب نصف عدد القسائم في المدينة.

وأضاف المرزوق أن العمل يجرى حاليا لإيصال التيار الكهربائي لبقية القسائم في المدينة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل كذلك على السعي نحو الانتهاء من إنارة جميع الطرق مع نهاية العام الحالي، لافتا الى أن الوزارة أوعزت إلى مكتب طوارئ الجهراء بتقديم الخدمة لأهالي المدينة.

وبين أن سرعة إنجاز الكثير من الأعمال والخدمات المتعلقة بالكهرباء والماء في المدينة تعود إلى دور الوزير السابق، م. أحمد الجسار، وفريقه الذي أسهم في توفيرها، متمنيا أن تكون المدينة من المدن والمناطق النموذجية بما تحتويه من خدمات حديثة ومميزات أخرى.

الرعاية الصحية

بدوره، أكد وزير الصحة، د. جمال الحربي، حرص وزارة الصحة على توفير الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين، مشددا على أهمية الاهتمام بالتوعية الصحية، لاسيما أن الأمراض المزمنة تؤدي إلى ما نسبته 70 في المئة من الوفيات على مستوى العالم.

وأضاف أن الوزارة حرصت على سرعة افتتاح المراكز التخصصية، حتى تتم متابعة الحالة الصحية لأهالي مدينة جابر الأحمد.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنسيقية لمدينة جابر الأحمد، محمد الشمري، أن توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وتعليماته بالإسراع في توفير كافة الخدمات للمنطقة كان لهما الأثر الكبير في إنجاز تلك الخدمات، مثمنا كل الجهود التي بذلها وزراء الخدمات نحو سرعة الإنجاز وتجاوز العقبات كافة.

وقال إنه "بعد عامين من العمل كان لزاما علينا أن نقدم الشكر لكل المسؤولين ممن أسهموا في تقليص الدورة المستندية لتوفير الخدمات وسرعة ربطها"، داعيا جميع أهالي المنطقة إلى الحفاظ على الخدمات والمستوى العام وجمال ونظافة المدينة، مضيفا أن الاسم الغالي الذي سميت به هذه المنطقة يدفعنا إلى أن نحافظ عليها وعلى ما بها من خدمات، لتكون من المدن النموذجية في الدولة.