أذونات «عاشوراء» خرقت البصمة الأولى

لم يكن اليوم الأول لقرار إلغاء الاستثناءات من بصمة الحضور والانصراف بمنزلة الاختبار، بعد أن تصادف مع ذكرى عاشوراء، إذ شهد عدم حضور الموظفين في الجهات الحكومية بنسبة كبيرة تجاوزت ٤٠ في المئة في كثير من الجهات، وانطبق الأمر أيضا على المراجعين الذين لم يحضروا الا بعدد قليل.

هذه الغيابات انسحبت ايضا على ديوان الخدمة المدنية الذي شهد حضورا جيدا نوعاً ما من جانب الموظفين مقارنة بقلة المراجعين، ووصلت نسبة الموظفين الى ما يقارب ٧٥ في المئة، بالمبنى الذي يحتضن نحو ٨٣٠ موظفاً.

وكشفت مصادر في الديوان أن الاختبار الحقيقي للبصمة ومدى الالتزام بها بعد قرار إلغاء الاستثناءات سيكون اليوم لأن بداية تطبيقها أمس صادف يوم عاشوراء.

وانخفض حضور الموظفين في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة إلى ما يقارب ٦٠ في المئة مع انخفاض المراجعين وخروج الموظفين مبكراً من الدوام، وبنفس الوضع كانت الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية التي غلب عليها الهدوء.