«الإعلام»: دوام طبيعي والغيابات بأعذار قانونية
مع بدء تطبيق البصمة على المديرين والمراقبين ومن أمضى 25 عاما في الوزارة أمس، لم تشهد وزارة الإعلام أي تغيير يذكر، سواء على أجهزة البصمة، أو في المواقف المخصصة للموظفين داخل الوزارة، علما بأن مشكلة المواقف موجودة في معظم وزارات الدولة.أكثر من مسؤول في الوزارة أكد أن أهم العوامل التي جعلت من أول يوم للبصمة يوما عاديا، مصادفة موعد البصمة مع «عاشوراء» وهو ما ساهم بشكل كبير في أن تكون حركة دخول الموظفين طبيعية إلى حد كبير، إذ تكثر حالات الغياب سواء بأعذار قانونية أو غيرها، خصوصا مع تساهل ديوان الخدمة المدنية في تطبيق القانون في هذا اليوم.
وقال أحد المديرين لـ«الجريدة» ان دوام الوزارة أمس كان طبيعيا إلى حد كبير، لاسيما ان طبيعة عمل الوزارة تختلف عن غيرها من الوزارات، إذ يتواجد غالبية المديرين والمراقبين طوال اليوم، خصوصا في الإدارات ذات العمل الفني والهندسي فضلا عن إدارات ذات تواصل مستمر مع الجمهور، مشيرا إلى ان دخول الموظفين صباح أمس اتسم بالسهولة وعدم التأخير على أجهزة البصمة.بدوره، أوضح أحد مديري الإدارات في مكتب وكيل الوزارة، ان «الغالبية من موظفي الوزارة ممن أكملوا خدمة 25 عاما في الوزارة يتواجدون في مكاتبهم يوميا حتى قبل تطبيق قرار البصمة، لكن ربما يكون توقيت دخولهم الوزارة اختلف قليلا تزامنا مع نظام البصمة»، لافتا إلى ان يوم أمس ليس مقياسا لعملية التزام الموظفين بنظام البصمة سواء في وزارة الإعلام أو الوزارات الأخرى، خصوصا أن وقت تطبيقها جاء متزامنا مع يوم عاشوراء الذي تكثر فيه نسبة غياب الموظفين بمختلف المسميات.