شهدت وزارة الكهرباء والماء، صباح أمس، حضوراً خجولاً للموظفين في أول يوم لتطبيق قرار ديوان الخدمة المدنية الخاص بإلزام جميع الموظفين بـ«البصمة»، الذي توافق مع مراسم عاشوراء، فيما حضر الموظفون الآخرون في المواعيد المحددة، التزاماً بقرار ديوان الخدمة المدنية.

وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري التزام الوزارة بتطبيق «البصمة» على جميع موظفيها بداية من القياديين العاملين بها، بالإضافة إلى من هم في المواقع الخارجية وذلك منذ سنوات، حرصاً منها على الالتزام بالعمل، وتقديم الخدمات إلى المستهلكين بأفضل صورة دون أي عراقيل في كل قطاعات الوزارة المختلفة.

Ad

وقال بوشهري في تصريح صحافي، إن «قرار ديوان الخدمة المدنية بخصوص البصمة واضح للجميع، وأي موظف يتخلف عن تطبيق نظام البصمة يعد متغيباً وفقاً لقرار الديوان». ولفت إلى أن الهدف من تطبيق هذا القرار مصلحة العمل، «فالتزام الموظف بمواعيد حضوره وانصرافه عنوان لحرصه على عمله وتقديمه جل ما لديه لخدمة وطنه، الأمر الذي سيعود عليه وعلى مجتمعه بالخير، وهذا هو الهدف الحقيقي من وراء هذا القرار، الذي يهدف في المقام الأول إلى مزيد من التقدم والنجاح في الوزارة، وفي مختلف وزارات الدولة».

وتابع: «لا توجد أي استثناءات غير ثلاث حالات ذكرت بقرار ديوان الخدمة، وهي الحمل والرضاعة، والإعاقة، والمجلس الطبي»، لافتا إلى أن التعميم الإداري رقم 45 لسنة 2017 من الديوان والخاص بقواعد وأحكام وضوابط العمل الرسمي شدد على أن يلتزم الموظفون بالحضور والانصراف في المواعيد المحددة، من السابعة حتى الثامنة صباحاً للحضور، ومن الساعة 1:45 حتى 2:15 مساء للانصراف. وأشار إلى أن «الالتزام بالعمل أحد مفاتيح النجاح والتفوق، وهذا النجاح ما نسعى إلى غرسه في نفوس الشباب ليتم توارثه جيلا بعد جيل من أجل الارتقاء والتقدم».

من جانبه، قال السكرتير العام لنقابة الكهرباء والماء نواف بويابس بالنسبة لتطبيق البصمة على موظفي الوزارة، إن «مجلس إدارة نقابة الكهرباء يرى أن هناك حاجة لدراسة الموضوع، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة عمل قطاعات الوزارة، وبما يدعم العمل والموظف، خصوصا القطاعات التي تتطلب طبيعة العمل فيها التنقل المستمر واليومي».