خاص

صلاح الجهيني: استعنا بضباط شرطة في «الخلية»

نشر في 02-10-2017
آخر تحديث 02-10-2017 | 00:00
صلاح الجهيني
صلاح الجهيني
عاد السيناريست صلاح الجهيني إلى السينما بعد غياب عامين من خلال سيناريو وحوار فيلمه الجديد «الخلية» الذي استقبلته دور العرض في عيد الأضحى الفائت.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الجهيني عن الفيلم والإيرادات التي حققها ويرد على الانتقادات الموجهة إلى العمل.
● ما سبب حماستك لتكرار التعاون مع المخرج طارق العريان في «الخلية»؟

ثمة لغة تفاهم مشتركة بيني وبين المخرج طارق العريان، ظهرت في تجربة «ولاد رزق» فقررنا العمل سوياً مجدداً، ومعنا أحمد عز. بدأنا في تحضير «الخلية» بعد فترة قصيرة نسبياً من طرح «ولاد رزق» واتفقنا على فريق العمل والأدوار الرئيسة في الأحداث.

● كيف وجدت الإيرادات التي حققها الفيلم؟

تتغير الإيرادات باستمرار وفيلما «ولاد رزق» و{الخلية» حصدا أكبر أرقام في المواسم التي عرضا فيها في الصالات السينمائية، ما أسعدني جداً رغم أنني لا أفكر كثيراً بالإيرادات، وأكثر ما يهمني أن يخرج الجمهور من الصالة وهو في حالة فرح، ولحسن الحظ توافر ذلك في العملين.

إيرادات ومساعدة

● هل ترى أن الإيرادات تأثرت بتصنيف العمل 12+؟

لم تأت لنا أية ملاحظات على الفيلم من الرقابة على المصنفات الفنية، لكننا فوجئنا بتصنيفه 12+ وليس للعرض الجماهيري العام، وهو ما منع عائلات من دخوله، ولم نعرف الآلية التي استندت إليها الرقابة في القرار، أو أي جمل أو مشاهد تسببت في وضع هذا التصنيف.

● لماذا استغرق العمل نحو عامين للخروج إلى النور؟

بدأنا التحضير للفيلم واتفقنا على فريق العمل لكن المشروع توقف نحو ستة أشهر تقريباً أو أكثر قليلاً قبل أن نستأنف التحضير. الحقيقة أن التصوير استغرق وقتاً أطول من المتوقع، خصوصاً أن ثمة مشاهد صورناها للمرة الأولى في السينما المصرية، واحتاجت إلى وقت طويل كي لا تخرج بصورة ساذجة تفسد العمل ككل. وكان المخرج طارق العريان حريصاً على الاستعانة بأفضل العناصر لتنفيذ هذه المشاهد وتصوير الأحداث بأماكنها الحقيقية.

كذلك المخرج طارق العريان يستغرق عادة وقتاً طويلاً في أعماله لتخرج بشكل جيد، وتكلفتها مرتفعة دائماً. أشير هنا إلى أن لدينا مشاريع مؤجلة منها حركة ودراما رومانسية.

● هل حصلتم على مساعدات من وزارة الداخلية في تصوير العمل؟

استعنا بضباط من العمليات الخاصة لتنفيذ مشاهد الاقتحامات بشكل واقعي، باستثناء أحمد عز وأحمد صفوت وهما تدربا على دوريهما بشكل جيد. للحقيقة، وجدنا تعاوناً كاملاً من وزارة الداخلية في هذا الأمر، لا سيما أنه كان من المستحيل تدريب أعداد كبيرة من الممثلين على أداء تصرفات الضباط في المداهمات، وأتذكر أننا في مرة كنا نصوِّر أحد المشاهد ثم خرج الضباط في مهمة قتالية حقيقية.

● هل أثر ذلك في سيناريو العمل؟

استفدت من التحدّث إلى الضباط وأجريت بعض التغييرات البسيطة في السيناريو.

● كيف وجدت الانتقادات التي وجهت إلى العمل؟

أتابع النقد، لكن لديَّ مشكلة مع بعضه، خصوصاً مع غياب التوافق على المعايير التي على أساسها يُقيَّم الفيلم. يرى البعض أن بداية الفيلم بطيئة فيما يقول البعض الآخر إنها ضعيفة، لكن في النهاية ثمة ملاحظات أستفيد منها طبعاً.

● وجد البعض أن مشاهد الحركة مبالغ فيها؟

لم أر مبالغة في مشاهد الحركة، خصوصاً أن الجانب الكوميدي لم يكن غائباً عنها. في مشهد المطاردة بالسيارات واجهنا صعوبة واستغرق التصوير نحو خمسة أيام كي نخرج بنتيجة جيدة. في رأيي، أفلام الحركة كافة تتضمن مبالغات في ما يتعلق بالبطل تحديداً، وهو جزء من متعة السينما والجمهور يحب ذلك.

● ماذا عن انتقاد النهاية؟

فضلنا أن تكون النهاية سعيدة، خصوصاً أن الفيلم طُرح في موسم العيد. وأعتقد أن وجهتي نظر ستكونان موجودتين باستمرار سواء قدمت النهاية السعيدة أو النهاية الحزينة، ووجدت أن من المناسب أن أسير وراء قلبي وقناعاتي في ما يتعلق بالنهاية.

مشاريع مقبلة

حول مشاريعه المقبلة يقول صلاح الجهيني إن لديه أفكاراً عدة من بينها تقديم جزء ثان من «ولاد رزق»، كذلك طلب منه الجمهور تقديم جزء ثان من «الخلية» بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل.

ثمة لغة تفاهم مشتركة بيني وبين المخرج طارق العريان
back to top