تباين مؤشرات البورصة وسط تراجع واضح للسيولة
هدوء على نشاط بعض الأسهم القيادية وعمليات جني أرباح
تدنت مستويات السيولة خلال الجلسة الثانية بعد خبر ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، ودارت التساؤلات في خلد المتداولين والمتعاملين في سوق الكويت، هل انتهت فورة الأسهم القيادية وعادت إلى هدوئها؟ وهل هي بداية لدورة أسهم أخرى؟
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين في جلسة الأمس، إذ ربح المؤشر السعري بنسبة 0.04 في المئة تعادل 2.9 نقطة ليقفل على مستوى 6674.53 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.02 في المئة هي 0.09 نقطة مقفلاً على مستوى 435.05 نقطة، وارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.09 في المئة تساوي 0.96 نقطة ليقفل على مستوى 1016.93 نقطة.وتراجعت السيولة، أمس، إذ بلغت مستوى 20.7 مليون دينار، كذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة 121.2 مليون سهم نفذت من خلال 3873 صفقة.
التقاط أنفاس
تدنت مستويات السيولة خلال الجلسة الثانية بعد خبر ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، ودارت التساؤلات في خلد المتداولين والمتعاملين في سوق الكويت، هل انتهت فورة الأسهم القيادية وعادت إلى هدوئها؟ وهل هي بداية لدورة أسهم أخرى؟ وكان السبب في هذه التساؤلات ارتفاع تعاملات بعض الأسهم الصغيرة وتراجع تعاملات الأسهم الكبيرة خصوصاً أسهم قطاع البنوك وأجيليتي وزين، وعوض سهم بنك الخليج كثيراً من هذه التراجعات، لكنه لم يستطع تعويضها جميعها، بالتالي انخفض مستوى السيولة بنسبة قاربت 50 في المئة إلى حدود 20 مليون دينار، وهو قد يكون الحد الفاصل بين الرضا وعدم الرضا بين المتداولين، والمهم هنا ليس تداولات يوم أو يومين إنما معدلات أسبوعية أو شهرية لكي تتضح الرؤية ويتضح مستوى السيولة الذي تنشده البورصة للإدراج خلال العام المقبل في مؤشر الأسواق الناشئة، عدا ذلك لن يكون هناك إدراجا إن لم تكن السيولة كبيرة في السوق، وهو ما يتخوف منه البعض خلال هذه الفترة.وإجمالاً جاءت تعاملات اليوم الثاني هادئة نوعاً ما عدا على بعض الأسهم المنتقاة كان أهمها سهم بنك الخليج من الأسهم القيادية، بينما من الأسهم الصغرى كان سهما البيت والأمان اللذان تميزا بأداء إيجابي وارتفاع في النشاط، وكذلك كان سهما أبيار وأعيان وهما قريبان من بعضهما، كذلك سهم التخصيص وبعض الأسهم الانتقائية، لتنتهي الجلسة على تباين جديد في المؤشرات، إذ ارتفع «السعري» و»كويت 15» بينما استقر «الوزني» على خسارة محدودة جداً. وعلى الطرف الآخر، كانت تعاملات مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية خضراء في معظمها، لكن جاءت المكاسب محدودة، ولم تزد على النصف نقطة مئوية على خمسة مؤشرات، وكانت الخسائر من نصيب مؤشري سوقي السعودية (تاسي) والبحرين وبانخفاضات محدودة كانت للأول بثلث نقطة مئوية، ولعل الأسواق لم تتبين إلى الآن اتجاهات أسعار النفط خلال هذا الأسبوع، هل ستواصل مزيداً من المكاسب أم يكون هناك تراجع أو انحسار للأثر، الذي دفع بها إلى هذه المستويات؟ وهو التصعيد بين أطراف تحيط بكردستان العراق، كذلك كردستان، وخوف وقلق من إمدادات النفط الكردية أن تنقطع وهي أكثر من نصف مليون برميل يومياً.أداء القطاعات
طغت السلبية على أداء القطاعات، أمس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 30.8 نقطة وخدمات مالية بـ 1.8 نقطة وعقار بـ 1.7 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.6 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 1.5 نقطة واتصالات بـ 0.8 نقطة ومواد أساسية بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي صناعية بـ 3.2 نقاط والنفط والغاز بنقطة واحدة فقط وبنوك بـ 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات، هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وتأمين وبقيت دون تغير.وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 6 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 1.2 في المئة تلاه سهم زين بتداول 2.9 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.3 في المئة ثم سهم بيتك متداولاً 2.6 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.3 في المئة ورابعاً سهم هيومن سوفت بتداولات بلغت 978 ألف دينار وبأرباح بنسبة 1.7 في المئة، وأخيراً سهم صناعات بتداول 739 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير.ومن ناحية قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم خليج ب إذ تداول بكمية بلغت 24.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة، وجاء ثانياً سهم أعيان بتداول 10.9 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 3.1 في المئة وجاء ثالثاً سهم التخصيص متداولاً 9.4 ملايين سهم وبنمو بنسبة 4.5 في المئة وجاء رابعاً سهم أبيار بتداولات بلغت 8.1 ملايين سهم وجاء خامساً سهم البيت بتداول 5.8 ملايين سهم ورابحاً بنسبة 4.7 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم الأمان، إذ ارتفع بنسبة 8.4 في المئة، تلاه سهم تنظيف بنسبة 6.7 في المئةن ثم سهم الخصوصية بنسبة 6 في المئة، ورابعاً سهم البيت بنسبة 4.7 في المئة، وأخيراً سهم بيت الطاقة بنسبة 4.6 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم الأنظمة، إذ انخفض بنسبة 16.4 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 8.9 في المئة ثم سهم كامكو بنسبة 7.7 في المئة، ورابعاً سهم المصالح ع بنسبة 4.7 في المئة، وأخيراً سهم الخليجي بنسبة 4.2 في المئة.