تولى تأليف «الوتر» حسين مصطفى محرم، ويخرجه أشرف عبد الهادي، فيما يقوم بالبطولة كل من ريم البارودي، ودينا فؤاد، وكمال أبو ريا، ونهال عنبر، ونورهان، وأحمد عبد الله محمود، وحسن يوسف، وطلعت زكريا، وبهاء ثروت، وسناء شافع، ومحمد لطفي، ومحسن محيي الدين، ومحمد نجاتي.كذلك يشارك في هذه التجربة اللافتة الإعلامي معتز الدمرداش، الذي يظهر في آخر كل حلقة، ويستضيف عدداً من المتخصصين للحديث عن المشكلة أو الظاهرة التي تناولتها الحلقة، ويطرح الحل ودور الناس والدولة في محاربة هذه الظاهرة.
خصوصية العمل أنه يمزج الدراما بالبرامج الاجتماعية، لكن بشكل مبتكر وجيد بهدف عرض المشكلة وتقديم الحلول، ومن المفترض أن يُعرض على إحدى القنوات الفضائية في ديسمبر المقبل.عن هذه التجربة يتحدث المنتج والممثل وصاحب الفكرة أحمد بيرو، ويؤكد حرصه على تقديم عمل اجتماعي، يناقش المشاكل والتغييرات في المجتمع خلال السنوات الأخيرة، التي أثرت سلباً في القيم والأخلاق، ذلك في إطار يجمع بين الكوميديا والحركة والتشويق.ويوضح أن الأحداث تدور من خلال محام وضابط وصحافي، يتعرضون في كل حلقة لقضية ما، وكل منهم يتناولها من زاويته ومن خلال مهنته، «ثم نقدم الحل من خلال عدد من المتخصصين يظهرون مع الإعلامي معتز الدمرداش».
عدم تشابه
وينفي بيرو تشابه هذه الفكرة مع برامج سابقة، ويقول: «راعينا أن نقدم العمل بشكل مختلف عن أي برامج وفي إطار تشويقي بعيداً عن المباشرة كي يجذب الجمهور. ويضيف أن «الوتر» أول عمل للشركة، وفي القريب تطلق مسلسلاً درامياً ملحمياً على غرار «ليالي الحلمية»، فضلاً عن تحضيرها لخوض مجال الإنتاج السينمائي بمنطق تقديم الأعمال الاجتماعية الهادفة نفسه. بدوره يوضح الكاتب حسين مصطفى محرم أن المنتج أحمد بيرو عرض عليه الفكرة، وهي عبارة عن تقديم حلقات منفصلة متصلة تناقش المشاكل الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية، مضيفاً أنه تحمس لها، وقرر المشاركة فيها كونها بمنزلة 30 عملاً سينمائياً إنما على شاشات التلفزيون، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يقدم فيها مشروعاً من حلقات منفصلة متصلة.كذلك يؤكد أن العمل مميز وسينال إعجاب الجمهور، خصوصاً مع الإخراج اللافت لأشرف عبد الهادي في أولى تجاربه، فضلاً عن مشاركة كوكبة من النجوم الكبار، مشيراً إلى أن المسلسل لا يشبه أي عمل قديم أو حديث، والحكم على التجربة يكون من خلال المشاهدة وليس قبلها.نهال وريم
تبدي الفنانة نهال عنبر إعجابها بالعمل الذي يتناول المشاكل والهموم المصرية في إطار درامي جيد ومختلف، وهو ما تحرص عليه دوماً في أعمالها في الفترة الأخيرة، كما تقول، إذ لا بد من أن يكون للمشروع بُعد وهدف اجتماعي إيجابي، خصوصاً في هذه الفترة الحرجة من عُمر الوطن.وتضيف: «وافقت على المشاركة في ثلاث حلقات أناقش فيها ظاهرة الثأر المنتشرة في بعض قرى الصعيد مع كل من كمال أبو رية، ونورهان، ومحمد أبو داود، والعمل يختلف تماماً عن برنامج «حياتي» الذي عُرض على شاشات التلفزيون المصري في الثمانينيات من القرن الماضي، إذ نقدم للجمهور 30 فيلماً سينمائياً اجتماعياً».كذلك تشارك ريم البارودي في العمل من خلال حلقتين بعنوان «حتى يجمعهم الموت» مع كل محمد نجاتي، ونورهان، وأحمد صيام، وهي تعلمت الملاكمة لتتمكّن من دورها، إذ تدور الأحداث حول الخلافات الزوجية من خلال فتاة من طبقة أرستقراطية تتزوج من شاب يعاملها بشكل سيئ ويضربها، ما يسبب لها حالة نفسية سيئة، وتضطر إلى تعلم الملاكمة للدفاع عن نفسها، وفي نهاية الحلقة يقتل كل منهما الآخر أثناء الشجار.ريم سعيدة بالمشاركة في العمل، كما تقول، من خلال شخصية جديدة ومختلفة عن أدوارها السابقة، بالإضافة إلى تميز النص الذي يُقدم في كل قصة مشكلة أو أزمة ويعرض تأثيرها في المجتمع، وتضيف أن الحلقات المنفصلة تُجذب الجمهور لأن إيقاعها سريع وتخلو من المط والتطويل، بالإضافة إلى تنوع القصص.طلعت زكريا
يُجسد الفنان طلعت زكريا في «الوتر» دور سائق تاكسي يخطف الضحايا ويسلّمهم لدكتور مشهور، هو عضو في عصابة سرقة وتجارة الأعضاء البشرية.يخطف السائق رويدا الصحافية، ومن خلالها تُكشف العصابة وعلاقته بها، ويشاركه في بطولة الحلقات كل من نورهان وصبري عبد المنعم.