تبين من التحقيقات التي جرت بشأن الهجومين في مدينة مرسيليا الفرنسية، وادمنتون الكندية، أن منفذي الهجومين كانا معروفين للشرطة.

وفي باريس، قال مدعي الجمهورية الفرنسية المكلف التحقيق، فرنسوا مولانس أمس، إن المهاجم أوقف قبل تنفيذ اعتدائه بيومين، في مدينة ليون بتهمة السرقة من أحد المتاجر.

Ad

وأضاف في مؤتمر صحافي أن المنفذ الذي قتل بأيدي عسكريين في محطة مرسيليا بعد ان طعن امرأتين، كان تم الإبلاغ عنه «سبع مرات تحت سبع هويات مختلفة»، بشأن أفعال خاضعة للقانون العام.

وتابع مولانس أن منفذ الهجوم خلال توقيفه «قدم جواز سفر تونسيا صدر بتاريخ 18 نوفمبر 2014 باسم أحمد ه. المولود في 9 نوفمبر 1987 في بنزرت بتونس». وأفادت وسائل اعلام محلية بأن المنفذ جزائري.

وأضاف المحقق ان المنفذ قال خلال توقيفه إنه «يعيش في ليون دون مسكن ثابت وبلا عمل وهو مطلق ويتعاطى مخدرات قوية».

ورغم أن تنظيم «داعش» الإرهابي تبنى الهجوم لم يتوصل المحققون الفرنسيون إلى أي رابط حتى الآن بين منفذ الاعتداء والتنظيم.

وقال التنظيم في بيان إن «منفذ عملية الطعن بمدينة مرسيليا في فرنسا هو من جنود الدولة الإسلامية، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف».

وأكد المدعي العام أن المهاجم هتف «الله أكبر»، قبل أن يطعنهما بالسكين، بحسب عدة شهود.

وتابع أن السلطات المحلية في ليون «لم تتمكن من اتخاذ اجراءات الترحيل» إزاء المهاجم المقيم بشكل غير شرعي على الأراضي الفرنسية.

وفي كندا، بعد ساعات من توقيف داهس المارة وطاعن الشرطي في مدينة أدمنتون غرب كندا، وجهت الشرطة الكندية اتهامات للاجئ صومالي بالشروع في قتل خمسة أشخاص بعد أن طعن رجل شرطة ودهس عددا من المارة بسيارة في م إدمونتون الواقعة في إقليم ألبرتا.

وأوضحت الشرطة في بيان لها أن المشتبه فيه شاب عمره 30 عاماً، جرى التحقيق معه قبل عامين لترويجه أفكارا متطرفة، ولكن السلطات لم تعتبره خطيراً في حينئذ. ومع أن لم تكشف الشرطة عن اسمه، فإن وسائل إعلام محلية أفادت بأن المشتبه فيه يدعى عبدالله حسن شريف.