تسارعت وتيرة التحضيرات لانتخابات المجلس البلدي المقبلة، بعدما باتت موافقة وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري شبه محسومة على مذكرة رئيس المجلس مهلهل الخالد بأسماء الأعضاء المعينين من الحكومة، والذين قدموا استقالاتهم مؤخراً، ليغدو مستحيلاً انعقاد الجلسات بـ5 أعضاء فقط، عقب خروج 5 آخرين للترشح للانتخابات النيابية.

وفي سباق مع المرحلة الانتقالية، التي يرجح أن تديرها لجنة مكلفة من مجلس الوزراء، لإنجاز العاجل من الأمور، على مدى 60 يوماً بعد حل المجلس البلدي، تحركت عجلة تشاوريات القبائل لاختيار مرشحيها للمجلس المقبل.

Ad

وعلمت «الجريدة»، من مصادرها، أن إحدى القبائل في الدائرة العاشرة اختارت مرشحها، أمس الأول، وهو عضو في المجلس الحالي، بينما أجرت قبيلة أخرى بالجهراء فرعيتها، الليلة الماضية، ولم تتضح نتائجها حتى أمس.