استيقظت الولايات المتحدة أمس، على مجزرة مروعة، ارتكبها مسلح أميركي يبلغ من العمر 64 عاماً، بمهاجمته حفلاً موسيقياً، في مدينة لاس فيغاس، عاصمة الترفيه والقمار، موقعاً 58 قتيلاً على الأقل ونحو 400 جريح، قبل أن ينتحر.

وكان نحو 3 آلاف شخص متجمعين في ساحة واسعة في لاس فيغاس، لحضور حفل للمغني جايسون ألدين خلال مهرجان شهير لموسيقى «الكاونتري»، عندما فتح المُنفذ، ويدعى ستيفن بادوك، النار من غرفته في الدور الـ32 لفندق «ماندالاي باي»، مستخدماً أكثر من عشر بنادق، ما أوقع عدداً هائلاً من الضحايا، في أسوأ حادثة إطلاق نار منذ عقود بالولايات المتحدة.

Ad

وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء، بعدما تبنى في الأيام الأخيرة هجومين في كندا وفرنسا، إضافة إلى شنه هجوماً قوياً في سورية، وذلك غداة كلمة لزعيمه أبوبكر البغدادي، الذي دعا مناصري التنظيم إلى القتال في كل مكان.

في المقابل، شككت السلطات الأميركية في مسؤولية التنظيم الإرهابي عن هذا الهجوم دون أن تستبعدها، في حين توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكلمة إلى الأميركيين، وصف فيها الاعتداء بأنه «شر مطلق»، متجنباً التطرق إلى بيان «داعش».