كشف وزير الصحة د. جمال الحربي أن نسبة انخفاض أعداد المراجعين الوافدين للعيادات الخارجية للمستشفيات، إضافة إلى مراجعي المختبرات والعمليات الجراحية تجاوزت الـ30 في المئة، عقب زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين مطلع شهر أكتوبر الجاري.

وقال د. الحربي في تصريح للصحافيين، صباح أمس، على هامش ترؤسه اجتماعين منفصلين لوكلاء الوزارة ومديري المناطق الصحية، إنه طلب من مديري المناطق الصحية تزويده بإحصائية أسبوعية عن أعداد المراجعين الوافدين للمستشفيات والمراكز الصحية لمناقشة الملاحظات فيما يخص الزيادة.

Ad

وأضاف أنه تم إعفاء عدد من الفئات من الزيادة في الرسوم، منها فئة العمالة المنزلية في بيوت الكويتيين، وغير محددي الجنسية "البدون" ممن انتهت بطاقتهم الأمنية ولم يمض على انتهائها شهر من رسوم الخدمات الصحية، مشيراً إلى إعفاءات أخرى تشمل الأطفال الوافدين حتى سن 12 عاماً من المصابين بالسرطان والتشوهات الخلقية، فضلاً عن إعفاء أزواج وزوجات الكويتيين والكويتيات وأبنائهم من الزيادات الأخيرة.

وأوضح أن إعفاء الوافدين من الزيادة في الرسوم من أصحاب الحالات الطارئة مثل القلب والعناية المركزة سيكون بيد رئيس القسم الطبي ومدير المستشفى.

وذكر الحربي أنه طلب من الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية تقديم خطة لخمس سنوات مقبلة لقطاع الشؤون الهندسية تتضمن المشاريع الصحية المستقبلية ومتابعة المشاريع القائمة حالياً في كل منطقة صحية، كاشفاً عن تخصيص يوم الاثنين من كل أسبوع لاستقبال الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات المركزية، المراجعين وحل مشاكلهم، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً.

وبين أنه طلب من مديري المناطق الصحية متابعة المشاريع الإنشائية ورصد ملاحظات تقارير ديوان المحاسبة والعمل على علاجها، فضلاً عن فتح أبوابهم للمراجعين كل يوم اثنين.

كبار السن

في موضوع منفصل، أصدر د. الحربي قراراً يقضي بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية العليا لرعاية كبار السن برئاسة وزير الصحة، وعضوية 15 مسؤولاً من داخل الوزارة وخارجها، منهم ممثلون عن جهات حكومية أخرى.

وبحسب القرار، فإن اللجنة تختص بوضع وتحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن، فضلاً عن الأهداف والمؤشرات، التي تحقق لهذه الفئة مقومات الأمن الصحي والنفسي والاجتماعي، إضافة إلى دعم الدراسات والبحوث والمسوحات وإجراء برامج التدريب لدعم القرارات المتعلقة بتطوير الرعاية المقدمة لهم.

كما أصدر قراراً آخر يقضي بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وتختص اللجنة بمتابعة إدراج التصدي لهذه الأمراض والوقاية من عوامل الخطورة ذات العلاقة بها، ضمن الخطط والسياسات بجميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، ودمج الصحة في كل السياسات.

وأصدر وزير الصحة قراراً ثالثاً بتشكيل لجنة دائمة لإعداد التقرير الوطني للكويت عن الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، استعداداً لعرضه في الاجتماع الثالث للأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل.

إلى ذلك، استقبل وزير الصحة أمس، رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين د. فاطمة الثلاب وعددا من المخترعين على هامش المؤتمر الصحافي الذي دعت اليه الوزارة للاعلان عن تكريم 33 مخترعا في المجالات الصحية المختلفة.