الفارس: 6 مقاعد دراسية للطب في «ترنتي» الأيرلندية

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي، د محمد الفارس، توقيع اتفاقية مع جامعة "ترنتي" الأيرلندية، لتخصيص 6 مقاعد كبعثات دراسية للطلبة في الكليات الطبية بالجامعة، مشيرا الى أن وزارة التعليم العالي تعمل على التوسع في التخصصات التي يتطلبها سوق العمل، خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الطبية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الفارس للصحافيين عقب اجتماعه مع وفد الجامعة الأيرلندية صباح أمس في مكتبه بوزارة التربية، حيث أكد أن "ترنتي" من الجامعات الأيرلندية المرموقة التي نطمح إلى التعاون معها من خلال توقيع اتفاقيات لتوفير مقاعد لأبنائنا الطلبة في البعثات الخارجية، لافتا الى "أننا وقعنا اتفاقية مع الجامعة بهدف قبول أبنائنا في تخصصات أخرى غير طبية كالهندسة والعلوم والعلوم الإنسانية".

وأضاف: سعدت بأن يقوم الوفد بزيارة الى جامعة الكويت لتوقيع اتفاقيات مشتركة في المجالات العلمية وتبادل الخبرات لأعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا "أننا ندعم هذا التعاون الذي يعد نجاحا لجامعة الكويت".

من جانبها، أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي، فاطمة السنان، أن زيارة وفد جامعة ترنتي الأيرلندية تؤكد مدى العلاقات الوثيقة مع وزارة التعليم العالي، مضيفة أن الوزارة ابتعثت هذا العام طلبة لدراسة الطب البشري في الجامعة.

وأشارت السنان إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة اليوم (أمس) تهدف الى فتح مجالات أخرى من التخصصات مثل الهندسة والعلوم والعلوم الإنسانية لابتعاث المزيد من الطلبة في السنوات المقبلة.

وأكدت أن الوزارة تسعى الى اختيار أفضل الجامعات على مستوى العالم لابتعاث طلبتها، مراعية جودة التعليم في الجامعة.

شروط القرار

وفي موضوع منفصل، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الوزير الفارس سيصدر تعليمات نهاية الأسبوع الجاري فيما يخص تسجيل الطلبة "البدون" ممن تنطبق عليهم شروط القرار الوزاري الخاص بأبناء وأحفاد العسكريين البدون، موضحة أنه من المتوقع أن يتم فتح الباب لتسجيلهم في المناطق القريبة من سكنهم، مستدركة أنه سيتم اعتماد أعداد محددة للقبول في المناطق القريبة، ومن ثم التدرج في المناطق الأبعد حتى الانتهاء من الأعداد.

وأشارت المصادر إلى أن الوزير الفارس يتعرض لكثير من الضغوط النيابية بشأن موضوع الطلبة البدون، لافتة إلى أن الوزير طالب الجهات المختصة بإعادة النظر في موضوع هؤلاء الطلبة من الناحية الإنسانية وبحث إمكان قبولهم في المدارس القريبة، وهو الأمر الذي دفع التعليم العام إلى تشكيل فريق من إدارة التنسيق للقيام بجولات إلى المناطق التعليمية، وبحث الأعداد الحقيقية في المدارس ومعرفة الكثافات الطلابية ودراستها بشكل مستفيض.