تعرض شاشات مهرجان لندن السينمائي الذي ينطلق اعتبارا من اليوم ويستمر حتى 15 الجاري 12 فيلماً شارك في صناعتها سينمائيون عرب، أو أنتجت في دول عربية.

ومن بين الأفلام المشاركة التونسي «على كف عفريت»، و«غزية» للمغربي الفرنسي نبيل عيوش، و«الرحلة» للعراقي محمد الدراجي، و«واجب» للفلسطينية آن ماري جاسر، إضافة إلى الفيلم المصري «شيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة، و«مصنع لبنان»، وفق بيان للمهرجان.

Ad

ويشارك أيضا فيلم «البحث عن أم كلثوم» للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت، حيث اشتركت في إنتاجه قطر ولبنان مع إيطاليا وألمانيا والنمسا، وتقوم بدور البطولة فيه المصرية ياسمين رئيس، كما يشارك فيلم الرسوم «ليانا» السويسري البلجيكي الذي اشتركت قطر في تمويله.

ويقدم المخرج المصري السويدي، طارق صالح، فيلمه «حادثة فندق هيلتون النيل» الذي يروي قصة تستند إلى واقعة حقيقية تدور أحداثها في عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، بطلها ضابط شرطة يحقق في مقتل سيدة داخل غرفتها بفندق هيلتون، وتدريجيا يكتشف الكثير من المفارقات والخفايا التي تتعلق بالفساد السياسي.

وفاز صالح بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان «صن دانس» الأميركي أوائل العام عن فيلمه، والذي يقوم بأدوار البطولة فيه اللبناني فارس فارس، والسودانية ماري مالك، والمصري ياسر علي ماهر.

ومن الأفلام القصيرة، يعرض المهرجان - طبقا لموقعه على شبكة الإنترنت - فيلم «رجل يغرق» (15 دقيقة) للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، ومن إيران يشارك فيلم «إسرافيل» Israfil وهو الفيلم الروائي الثاني للمخرجة الإيرانية إدا باناهنده، كما يعرض المهرجان فيلم «24 إطارا» للمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي.

وشارك في إخراج فيلم «مصنع لبنان» 8 مخرجين لبنانيين، ويتناول الحياة في لبنان بشكل كاريكاتيري ساخر، أما فيلم «على كف عفريت» للتونسية كوثر بن هنية، فسبق عرضه في «نظرة ما» بمهرجان كان 2017.

ويروي فيلم «غزية» للمغربي نبيل عيوش خمس قصص متفرقة بعضها لشخصيات يربط بينها مدرس بمدرسة بقرية صغيرة في جبال الأطلس عام 1982.. ويحكي العراقي محمد الدراجي في فيلم «الرحلة» اللحظات الأخيرة في حياة شاب يعتزم القيام بعملية تفجير انتحاري، والفيلم من الإنتاج المشترك بين قطر وبريطانيا وفرنسا. ويبلغ العدد الإجمالي لأفلام المهرجان، الذي ينظمه معهد الفيلم البريطاني، 242 فيلماً طويلا، و128 فيلماً قصيراً من 67 دولة.

ومن بين هذه الأفلام يعرض المهرجان 28 فيلما، لم يسبق عرضها من قبل، و9 أفلام في عروض دولية، أي خارج بلادها، و34 فيلما تعرض للمرة الأولى على صعيد القارة الأوروبية.

ويتضمن برنامج عروض المهرجان 46 فيلما تسجيليا تدور حول مواضيع وقضايا معاصرة مختلفة، و14 فيلما من الأفلام الكلاسيكية التي تمت استعادتها وترميمها وإطلاقها في نسخ جديدة، و16 فيلما من أفلام الفنون البصرية.

يفتتح المهرجان بالفيلم البريطاني «تنفس» أول أفلام المخرج آندي سيركيس. أما فيلم الختام فهو الفيلم الأميركي «ثلاث لوحات خارج ايبينغ، ميسوري» للمخرج البريطاني مارتن ماوكدناه.