سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة تباينا في جلسة أمس، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.15 في المئة تعادل 9.71 نقاط، ليقفل على مستوى 6664.82 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.42 في المئة هي 1.81 نقطة، مقفلا على مستوى 436.86 نقطة، وكذلك ربح مؤشر كويت 15 بنسبة 0.43 في المئة تساوي 4.38 نقاط، ليقفل على مستوى 1021.31 نقطة.

واستمرت السيولة في الارتفاع، حيث بلغت أمس مستوى 28.7 مليون دينار، وارتفعت كذلك كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 162 مليون سهم، نفذتها من خلال 4900 صفقة.

Ad

كلاكيت مرة أخرى

جاء ختام تعاملات الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع في بورصة الكويت مشابها تماما لختام تعاملات جلسة يوم الأحد الماضي، وإقفالات غيرت شكل السوق، والانطباع الإيجابي عن السوق بعد تداولات إيجابية، ولكن هذه المرة بسيولة أقل، حيث تراجع سهم واحد فقط من مستوى 449 فلسا الى مستوى 330 فلسا، وهو سهم نفائس وبصفقة واحدة فقط، ليخل بأداء المؤشر السعري ويحول المؤشر السعري من مكاسب بحوالي 45 نقطة الى خسارة بحوالي 10 نقاط، وهو ما لا يستحقه السهم ولا يستحقه سوق يعتبر من الأسواق الناشئة ومرقّى قبل بضعة أيام الى مستوى جديد، ولكن هذه هي حالة المؤشر السعري الذي تحدثنا مرارا وتكرارا عن أنه يجب تغييره بأسرع وقت ممكن لكي لا يسيء الى الجهود التي تبذل من قبل المسؤولين برفع كفاءة السوق وبترقيته التي حدثت أخيرا، والتي أشاد بها القاصي والداني.

وعدا سلبية المؤشر السعري جاءت تعاملات بورصة الكويت أمس إيجابية بشكل عام، حيث شهدت عمليات شراء على معظم الأسهم القيادية مرة أخرى وعودة أخرى، وكان على رأسها بنك الخليج وللجلسة الثانية على التوالي، وتحسنت سيولة الأسهم القيادية الأخرى كـ «زين» و«بيتك» و«الوطني» و«صناعات»، واستطاع الأخير كسر مستوى كثيرا ما تردد في كسره، وهو مستوى 161 فلسا، حيث استطاع أن يتداول بـ 165 فلسا، وكان الأكثر نموا بين الأسهم القيادية، إضافة الى ذلك كان هنالك نمو على أسهم الوسط والأسهم الصغيرة، وزاد عددها، حيث وصلت الى ما يقارب 15 سهما، كان من أبرزها أسهم «منشآت» و«صكوك» و«البيت» و«الأمان» و«أبيار» و«أعيان»، وكذلك «التخصيص» و«نور»، وأسهم متفرقة أخرى شهدت نموا في نشاطها، وإن لم يصل هذا النمو الى المستويات المرجوة منه، ولكنه كان إيجابيا بصورة واضحة، عدا ذلك غاب كثير من الأسهم التي كانت شعبية في تعاملاتها واستمرت التعاملات بالتركيز على الأسهم القيادية والأسهم المذكورة آنفا من الأسهم الصغرى الى نهاية الجلسة، التي انتهت خضراء على مستوى المؤشرات الوزنية وتراجع المؤشر السعري بفعل فاعل.

وعلى الطرف الآخر، تباين أداء مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجية، ومال معظمها الى الارتفاع واللون الأخضر، وفي مقدمها مؤشر سوق مسقط الذي استطاع أن يحقق نموا إيجابيا بأكثر من نصف نقطة مئوية، وكذلك صعد المؤشر السعودي (تاسي) وسوقا الإمارات، وإذا أضفنا السوق الكويتي بمؤشراته الوزنية لم يتبق للون الأحمر سوى مؤشر السوق القطري وسوق البحرين اللذين حققا خسارتين بنسب متفاوتة، وسط تراجعات وعمليات جني أرباح على أسعار النفط انطلقت خلال تعاملات الجلسة الأولى أمس الأول.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى اللون الأخضر في جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات هي خدمات مالية بـ 7.6 نقاط، وصناعية بـ 3.3 نقاط، وبنوك بـ 2.1 نقطة، واتصالات بـ 1.8 نقطة، وتأمين بـ 0.8 نقطة، والنفط والغاز بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 6.9 نقاط، ومواد أساسية بنقطتين وخدمات استهلاكية بنصف نقطة وعقار بـ 0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية، وبقي من دون تغير.

وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.4 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 4.4 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 0.7 في المئة، ثم سهم بيتك متداولا 4 ملايين دينار، ومرتفعا بنسبة 0.6 في المئة، ورابعا سهم وطني بتداول مليوني دينار، وبأرباح بنسبة 0.3 في المئة، وأخيرا سهم صناعات بتداول 1.9 مليون دينار، ورابحا بنسبة 3.7 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم خليج ب، حيث تاول بكمية بلغت 21.9 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة كما أسلفنا، وجاء ثانيا سهم البيت بتداول 11.8 مليون سهم وبأرباح بنسبة 0.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم صناعات متداولا 11.7 مليون سهم، وبنمو بنسبة 3.7 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداول 8.5 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 0.7 في المئة، وجاء خامسا سهم أعيان بتداول 8.4 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم «كامكو»، حيث ارتفع بنسبة 9.8 في المئة، تلاه سهم وثاق بنسبة 9.3 في المئة، ثم سهم قابضة م ك بنسبة 7.6 في المئة، ورابعا سهم أجيال بنسبة 5.9 في المئة، وأخيرا سهم منشآت بنسبة 4.7 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم نفائس، حيث انخفض بنسبة 19.9 في المئة، تلاه سهم «متحدة» بنسبة 6.8 في المئة، ثم سهم الخصوصية بنسبة 5.7 في المئة، ورابعا سهم جياد بنسبة 5 في المئة، وأخيرا سهم آن بنسبة 4.5 في المئة.