قررت لجنة الانضباط باتحاد الكرة، خلال الاجتماع الذي عقدته مساء أمس الأول بمقر الاتحاد، إيقاف لاعبي القادسية بدر المطوع مباراة واحدة وتغريمه 100 دينار، ومحمد الفهد 4 مباريات وتغريمه 400 دينار، إضافة إلى عقوبة الطرد المباشر لكل منهما (الايقاف مباراتين)، كما قررت إيقاف اللاعب أحمد الزنكي 5 مباريات وتغريمه 500 دينار، إلى جانب حرمان المنسق الإعلامي للنادي زياد الشطي من دخول الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي (2017/2018) وتغريمه 1000 دينار.

وقررت اللجنة أيضا إيقاف لاعبي نادي السالمية أحمد عبدالغفور 3 مباريات وتغريمه 300 دينار ومحمد السويدان مباراة واحدة وتغريمه 100 دينار، إضافة إلى عقوبة الطرد لكل منهما (الإيقاف مباراتين).

Ad

تقارير الحكم والمراقب

وجاءت العقوبات السابقة لما بدر من اللاعبين المذكورين والمنسق الإعلامي للقادسية في لقاء الأصفر والسماوي بالجولة الثالثة من منافسات دوري فيفا وفقا لتقارير مراقب المباراة وحكمها، إلى جانب مشاهدة تسجيل مصور للأحداث التي شهدت واقعة الخشونة المفرطة للمدافع أحمد عبدالغفور مع المهاجم بدر المطوع قبل انتهاء اللقاء، ليختلط الحابل بالنابل ويتدخل العديد من الأشخاص المحسوبين على الناديين.

وجاءت قرارات "الانضباط" دون إخضاع أي من المعاقبين للتحقيق بسبب وضوح الرؤية في التسجيلات التي حصلت عليها اللجنة، والتي أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن جميع العقوبات مستحقة.

من جهة أخرى، عاقبت اللجنة لاعب التضامن أحمد فهد بالإيقاف مباراتين مع غرامة مالية قدرها 200 دينار، إضافة إلى عقوبة الطرد، لما بدر منه في لقاء التضامن والعربي بكأس السوبر للشباب.

القادسية يطعن

إلى ذلك، أعلن أمين السر المساعد بنادي القادسية حسن أبوالحسن طعن النادي على قرارات لجنة الانضباط التي وصفها بالظالمة، وذلك خلال الفترة القانونية المحددة للحفاظ على حقوق القلعة الصفراء.

ووفقا للوائح والنظم فإن القادسية سيطعن على جميع العقوبات التي تعرض لها اللاعبون أمام لجنة الانضباط، فيما عدا عقوبة المنسق الإعلامي زياد الشطي، التي سيتم الطعن عليها أمام لجنة الاستئناف لأنه تعرض لعقوبة الإيقاف أكثر من خمس مباريات.

الخالدي: عقوبة بدر وعبدالغفور مبالغ فيها

أكد مدير فريق السالمية بدر الخالدي أن العقوبة التي نالها لاعب القادسية بدر المطوع، ولاعب فريقه أحمد عبدالغفور مبالغ فيها، في حين أن باقي العقوبات التي طالت لاعبي الأصفر، والمنسق الاعلامي مستحقة.

وقال الخالدي: "المطوع وعبدالغفور، تحملا من دون وجه حق، ذنب الأحداث التي تلت ما حدث بينهما، مشيرا الى أن الاحتكاك بين اللاعبين وتدخل حكم المباراة بالانذار أو بالطرد، هي العقوبة القصوى في مثل هذه الحالات".

وأضاف: "دخول الاداريين واللاعبين من على دكة البدلاء أمر غير مبرر، وهو ما يستحق التعامل معه بشدة، لضمان عدم تكراره مستقبلا".

وثمن بادرة ادارة القادسية، والمنسق الاعلامي زياد الشطي، بتقديم اعتذار عن الاحداث للاعب السالمية أحمد عبدالغفور.

وعن جاهزية السالمية في الوقت الحالي، قال الخالدي إن قائمة المصابين تضم فواز عايض، وبدر السماك، وكلاهما يحتاج الى وقت للتعافي، والعودة الى الملاعب.

... وبوحمد يستغرب

أكد رئيس جهاز الكرة في القادسية سعود بوحمد أن العقوبات التي تعرض لها ثلاثة من أبرز لاعبي الأصفر بدر المطوع ومحمد الفهد وأحمد الزنكي قاسية بدرجة كبيرة، مشددا على قدرة فريقه على تعويض كل الغيابات المؤثرة.

وقال بوحمد: «ان إدارة النادي ستطعن على العقوبات، لاسيما انها ومن وجهة نظره مبالغ فيها، لاسيما فيما يخص المنسق الإعلامي زياد الشطي ومحمد الفهد وأحمد الزنكي».

واستغرب فرض عقوبة 3 مباريات على المتسبب في الأزمة داخل المباراة، في إشارة لأحمد عبدالغفور، بينما ينال الزنكي والفهد عقوبات مضاعفة، معتبرا ان الاعتذار الذي تقدم به المنسق الاعلامي زياد الشطي كان كافيا لتقليص عقوبته، وليس حرمانه من مرافقة الفريق حتى نهاية الموسم.

من جهة أخرى، كشف بوحمد عن دخول عبدالعزيز المشعان التدريبات، الى جانب خالد القحطاني، على أمل لحاقهما بمباريات كأس الاتحاد.

وأوضح أن عودة المحترفين، لاسيما البرازيليين ليما وتياغو ستكون قريبة، بعد الانتهاء من الأوراق الخاصة بإقامتهما في الكويت، بينما ستكون عودة الغاني سوماليا قبل وقت مناسب من مباراة الفريق في الجولة الرابعة من دوري فيفا، أمام النصر.