وقع إشكال مساء أمس الأول، بين موظفين تابعين لصاحب مولد كهرباء من آل شحادة وآخرين تابعين لصاحب مولد من آل الصديق، في صيدا تطور إلى سقوط قتيلين محسوبين على «الصديق»، وجرحى في حال الخطر وقطع طرق بالإطارات المشتعلة وتكسير وإحراق ممتلكات في أرجاء المدينة.

وقالت مصادر أمنية، إن «الأسباب تراكمت بين الطرفين طوال الأشهر الماضية حول التنافس على المشتركين، وبلغ الغضب ذروته مما دفع بالطرفين الى إطلاق النار في حي البراز، قبل أن يتوجه مسلحون تابعون لشحادة إلى مقهى كان يجلس فيه الصديق وموظفوه ويفتحون النار عليهم.

Ad

وأوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أمس، مطلق النار الفلسطيني عمر أحمد شحادة، والمشاركين: المواطن عبدالحسين صالح والفلسطينيين: مصطفى شحادة وشقيقه أحمد، محمود أبو راشد، إبراهيم الفران، إياد وهبة، وتم ضبط عدد من الأجهزة الخلوية، وكاميرا، بالإضافة إلى ذخائر وأعتدة عسكرية مختلفة.

كما عقد مجلس الأمن الفرعي لمحافظة لبنان الجنوبي اجتماعاً استثنائياً ،أمس، لبحث قضية السلاح المتفلت، إثر إشكال أمس الأول، ووضع ضوابط قانونية حرصاً على عدم تكرار ما حدث.

واستنكرت عضو كتلة «المستقبل» النائب بهية الحريري، في بيان أمس، الإشكال الذي وقع، وقالت: «لا يمكن النظر إلى ما شهدته مدينة صيدا على أنه إشكال عابر أو حادث فردي تطور إلى أحداث وانتهى الأمر.. بل هو اعتداء سافر وخطير على أمن المدينة من قبل حفنة من المافيات المسلحة التي باتت تستبيح أحياء صيدا وتوتّر لياليها ونهاراتها وتهدد استقرارها وتتحدى إرادة أهلها بالحياة والعيش بأمان وطمأنينة في العيش والإقامة والانتقال وبالحق في الحصول على الخدمات الأساسية دون منة من أحد ودون تهديد من أحد».

في سياق منفصل، يستعد مجلس النواب ابتداءً من الأسبوع المقبل لجميع الكتل النيابية لعقد جلسة تشريعية تناقش مشروع قانون الضرائب (45/2017) المعدل الذي تعده الحكومة تمهيداً لإرساله إلى المجلس للتصديق عليه، بعدما أبطله المجلس الدستوري بسبب إقراره بغياب الموازنة العامة وقطع الحساب.

وفيما يزور رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان رئيس مجاس النواب نبيه بري في عين التينة اليوم ليقدم إليه تقرير اللجنة بعد إنهاء درس وإقرار مشروع موازنة 2017، يتوقّع أن يدعو الرئيس بري أعضاء هيئة مكتب المجلس إلى الاجتماع هذا الأسبوع لوضع جدول أعمال الجلسة العامة.