«هانيويل»: ندعم رؤية الكويت بتحولها مركزاً عالمياً للبتروكيماويات
● الديحاني: تطبيق أحدث الحلول لتعزيز النمو وتحقيق نتائج أكبر
● بومتري: المحطات المتصلة تعزز كفاءة العمليات والموظفين بقطاع الطاقة
ضمت «قمة هانيويل للتكنولوجيا» التي أقيمت برعاية شركة البترول الوطنية الكويتية وافتتحها رئيس مجلس إدارة شركة «هانيويل الكويت» محمد الصقر، تحت مظلتها أكثر من 300 شخص يمثلون عدداً من أبرز المؤسسات المحلية من كبرى الجهات المحلية الفاعلة في القطاع النفطي، مثل شركة نفط الكويت، والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وشركة إيكويت للبتروكيماويات، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، إلى جانب مجموعة من كبار الضيوف المتميزين في القطاع، ونائب رئيس البعثة الأميركية في الكويت باتريسا إل فيتز.
شهدت قمة "هانيويل للتكنولوجيا"، التي عقدت للمرة الأولى في الكويت أمس، مشاركة نخبة من قادة قطاع النفط والغاز الكويتيين لمناقشة توجهاتهم المستقبلية، بهدف دعم رؤية الكويت طويلة الأمد والرامية إلى تحويل الدولة مركزاً عالمياً للصناعات البتروكيماوية.وضمت القمة، التي أقيمت برعاية شركة البترول الوطنية الكويتية وافتتحها رئيس مجلس إدارة شركة "هانيويل الكويت" محمد الصقر، تحت مظلتها أكثر من 300 شخص يمثلون عدداً من أبرز المؤسسات المحلية من كبار الجهات المحلية الفاعلة في القطاع، مثل شركة نفط الكويت، والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وشركة "إيكويت" للبتروكيماويات، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، إلى جانب مجموعة من كبار الضيوف المتميزين في القطاع، ونائب رئيس البعثة الأميركية في الكويت باتريسا إل فيتز.
«البترول الوطنية»
وتعليقاً على القمة، قال فهد الديحاني نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي لدى شركة البترول الوطنية الكويتية، "إنه يتعين علينا، في وقت نسعى لإنجاز أهدافنا ورؤيتنا الوطنية، أن نعمل على تطبيق أحدث الحلول، التي من شأنها تعزيز النمو وتحقيق نتائج أكبر".وأضاف الديحاني، أن المشاركة في الفعاليات الرائدة مثل قمة "هانيويل للتكنولوجيا" ستساهم في بلورة استراتيجيات جديدة للوصول إلى مستقبل زاهر، "فضلاً عن إفساح المجال أمامنا لتطوير المهارات ونقل المعارف، ونحن مسرورون بقيادة هذا التوجه نحو اعتماد تقنيات أكثر ذكاء في قطاع الطاقة".وذكر أن القمة سلطت الضوء على أهمية المحطات المتصلة وتكنولوجيا "إنترنت الأشياء الصناعية IIoT" في دعم التنمية المستقبلية لقطاع الطاقة والعاملين فيه داخل البلاد، في حين تشير التوقعات الحالية إلى الدور المحوري، الذي ستؤديه أنشطة التحول الرقمي في تعزيز القيمة المستقبلية للقطاع، التي تمثل بدورها إحدى الأولويات الرئيسية لأهداف استراتيجية الكويت 2030 للنفط والغاز.وبين أن هذا التوجه المتنامي نحو المحطات المتصلة يشكل محور التركيز الأساسي في السعي إلى تحقيق أهداف "خطة التنمية الوطنية الكويتية لعام 2035".نقلة نوعية
بدوره، قال جورج بومتري، رئيس شركة "هانيويل" في الكويت والعراق والأردن ولبنان، إن التكنولوجيا والابتكار يساهمان في إحداث نقلة نوعية في أسلوب مزاولة الأعمال داخل الكويت لاسيما في قطاع النفط والغاز، إذ تساعد المحطات المتصلة في تعزيز كفاءة وإنتاجية العمليات التشغيلية، "ونحن متحمسون للانضمام إلى مسيرة التحول هذه".وأضاف بومتري أنه بالنظر إلى حضورها في الكويت منذ أكثر من نصف قرن، تتمتع "هانيويل" بخبرة منقطعة النظير مكنتها من أداء دور محوري في تطوير عدد من أهم مشاريع النفط والغاز في البلاد، "ونحن نتطلع قدماً إلى مواصلة دعم القطاعات الاقتصادية المحلية بما ينسجم مع المساعي الرامية إلى تحقيق (رؤية الكويت 2035)".وتندرج جهود دفع عملية التحول الرقمي في الكويت في إطار صورة أوسع تشمل منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد توسعاً ملحوظاً في الأسواق الرقمية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12 في المئة. وتشير التقديرات إلى احتمال أن تساهم هذه الأنشطة بحوالي 820 مليار دولار أميركي من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي بحلول عام 2020*. إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات تنامي اعتماد الحلول الرقمية في قطاع الطاقة بالتزامن مع نمو الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط إلى حوالي 1.66 مليار دولار أميركي خلال العام الماضي.وتحظى "هانيويل" بتاريخ حافل في دعم مختلف القطاعات في الكويت– بما في ذلك قطاع البتروكيماويات – عبر تقديم أحدث التقنيات الرائدة، وحلول الأعمال الفاعلة، ومبادرات التدريب والتطوير المهني. وعلى مدى الـ 50 عاماً الماضية، سلمت الشركة أكثر من ألفي مشروع لأكثر من 165 عميلاً لها في الكويت، كما تشارك "هانيويل" حالياً بفعالية في دعم تطوير العديد من المستشفيات، والمطارات، ومصافي النفط، والفنادق، والمنشآت التعليمة في البلاد.أحدث الابتكارات
وعرضت "هانيويل" خلال القمة مجموعة متكاملة من حلول تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية الجاهزة والآمنة، التي تندرج في إطار جميع عناصر الإنترنت الصناعية، إلى جانب أرقى تقنيات المحطات المتصلة، وأتاحت القمة المتخصصة بالتكنولوجيا فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات المتعلقة بقطاع النفط والغاز بما في ذلك: ● استشاري العمليات الموثوقة، الذي يندرج في إطار حلول "المصنع المتصل" من "هانيويل"، ويستند إلى نماذج عمليات شركة "هانيويل يو أو بي" للمراقبة المستمرة، والكشف المبكر عن الأعطال، والحد من المشاكل المتعلقة بالأداء قبل أن تترتب عليها تكاليف باهظة. ● "نظام المحاكاة التدريبي للصيانة"، الذي يقدم حلاً توضيحياً يتيح للجيل القادم من الموظفين تدريباً عملياً يستند إلى تقنيات الواقع المختلط والتي من شأنها الارتقاء بسوية المهارات وتقليص وقت التدريب النظري. ● "حل الأمن الإلكتروني لأنظمة التحكم الإلكتروني في الشركات"، الذي يدمج منصة "درع الأمن الصناعي الإلكتروني" (ICS ShieldTM) مع حل "إدارة المخاطر" وغيرها من تقنيات الأمن الإلكتروني من "هانيويل" التي توفر بمجموعها أفضل حلول الأمن الإلكتروني للعديد من مزودي الخدمات وضمن مواقع متعددة وبما يواكب جميع احتياجات العملاء. ● "حل إدارة الأمان للأمن الإلكتروني" الذي يوفر منصة مبتكرة وحائزة شهادة "مستوى كمالية السلامة" (SIL) إذ يمكن تكوينه بسهولة لمواكبة تطبيقات "مستوى كمالية السلامة 2" (SIL2) و"مستوى كمالية السلامة 3" (SIL3) ضمن المنشأة الصناعية بدءاً من أنظمة التشغيل للمرافق الصناعية الصغيرة وصولاً إلى المنشآت الصناعية الضخمة. ● "حل إكسبريون للتحكم بالشبكات المحلية"، ويتيح القدرة للعملاء على توظيف استثماراتهم في أجهزة استشعار موضع الاختناق (TPS)/ النقطة الميتة العليا (TDC) كقاعدة لترقية عمليات التشغيل المؤتمت وصولاً إلى تحقيق تكامل سلس وآمن مع "نظام إكسبيريون للعمليات المعرفية".● "حل كنترول إيدج للتحكم المنطقي القابل للبرمجة"، الذي يتيح خفض تكاليف دمج عمليات المصانع الفرعية بدرجة كبيرة عند دمجه مع نظام "إكسبيريون"، فضلاً عن تقليص مخاطر الأعطال من خلال أنماط الدعم الموحد، وتقليل المخاطر الإلكترونية عبر تقنيات الأمن الإلكتروني، التي يتضمنها، وخفض التكاليف الإجمالية للأصول من خلال إطالة دورة حياة الأنظمة.«هانيويل».. رائدة التكنولوجيا والتصنيع
تعتبر «هانيويل» شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والتصنيع متعدد المجالات، وهي واحدة من الشركات المدرجة على قائمة «فورتشن 100»، وتقدم لعملائها في مختلف أنحاء العالم مجموعة من الحلول المخصصة، التي تتضمن منتجات وخدمات الفضاء وخدمات النقل، إلى جانب تقنيات التحكم للأبنية والمنازل والقطاعات الصناعية والمواد عالية الأداء.كما تشمل تقنياتها وخدماتها مختلف المجالات مثل الطائرات والسيارات والمنازل والأبنية والمصانع وسلاسل التوريد والعاملين، لتتيح تواصلاً بين هذه المجالات يقود إلى مستقبل أذكى وأكثر أماناً واستدامة.
فيتز: «هانيويل» مثال رائع على علاقة قوية واستراتيجية بين الكويت وأميركا
قالت نائبة السفير الأميركي باتريكا فيتز إن شركة هانيويل عملت في الكويت منذ أكثر من نصف قرن، وهي أطول فترة لشركة أميركية، لافتة إلى أنها تشكل مثالاً رائعاً على علاقة قوية واستراتيجية بين بلدينا.وأضافت فيتز في كلمة لها أمس: «تتشاطر (هانيويل) تقنياتها المبتكرة وخبرتها في المساعدة على دعم النمو والتطوير في الكويت في الأجل الطويل. أنتم أكملتم أكثر من 2000 مشروع في الكويت، ووظفتم أكثر من 200 شخص، وتعتبر تجربتكم مثالاً رائعاً على كيفية قدوم الشركات الأميركية الى الكويت وتقديم تقنية جديدة ووظائف أفضت الى فائدة متميزة للبلدين، وكانت شركات النفط الأميركية وجدت في الكويت منذ اكتشاف النفط فيها في ثلاثينيات القرن الماضي».وتابعت: «وقعت الكويت مع الولايات المتحدة مؤخرا مذكرة تفاهم لتحسين الروابط التعليمية وزيادة عدد الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة والمبادلات بين المؤسسات الأكاديمية الأميركية والكويتية».ولفتت إلى أنه «تم كذلك توقيع اتفاقية مساعدة جمركية متبادلة بهدف تحسين: تشاطر المعلومات، التدريب، تطبيق قوانين الجمارك والهجرة، والمساعدة على تسهيل السفر الآمن لمواطنينا، وتعزيز الانسجام في شراكة أمن الحدود بين بلدينا».ووبينت أنه تم تشكيل مجموعات عمل خلال الاجتماع الأول في شهر اكتوبر من عام 2016 في ميادين عدة، بما فيها التجارة والاستثمار، كما التقت مجموعات العمل خلال السنة لتعميق علاقات الاستثمار ومعالجة الهموم المشتركة.وعن ميدان التجارة أوضحت فيتز: «بلغ حجم تبادل البضائع أكثر من 6 مليارات دولار في 2016 بمعدل 3 مليارات لكل جانب. ومع اتمام بيع 10 طائرات بوينغ 777 الى الخطوط الجوية الكويتية تصل صادرات الولايات المتحدة الى الكويت في هذه السنة الى أعلى مستوى على الاطلاق».وذكرت أن «لدى الكويت استثمارات بارزة في الولايات المتحدة أيضاً، ونستمر في العمل مع هيئة الاستثمار الكويتية وشركات الاستثمار الكويتية، من أجل تحسين الأنشطة الاستثمارية».واستطردت فيتز: «لكن ثمة عوائق تقف في طريق القيام بعمل تجاري في الكويت، إذ صنف البنك الدولي الكويت في المرتبة الأدنى في الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن هبوط سعر النفط في السنوات الأخيرة أفضى الى عجز في الميزانية واستدعى الحاجة الى التنويع»، مضيفة: «ولكن يتعين علي الاشارة الى وجود نقاط مضيئة عديدة في الكويت أيضاً».الجيماز: المرحلة الأولى من «الغاز المسال» بالزور سبتمبر 2020
قال نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات والغاز المسال في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «KIPIC» أحمد الجيماز، إن الشركة تتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من مرافق استيراد الغاز المسال في منطقة الزور خلال سبتمبر 2020 على أن تستكمل المرحلة الثانية في فبراير 2021.وأضاف الجيماز في تصريحات صحافية، على هامش افتتاح قمة «هانيويل للتكنولوجيا»، التي انطلقت أمس برعاية شركة البترول الوطنية ومشاركة شركة نفط الكويت وإيكويت للبتروكيماويات ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، أن حجم الإنجاز في مشروع «مرافق الغاز المسال» وصل إلى 18 في المئة، والشركة ماضية في تنفيذ المشروع على قدم وساق باعتباره من المشاريع الفريدة في المنطقة لناحية الحجم والسعة الاستيعابية.وذكر أن الشركة تعمل حالياً على الدراسة الهندسية الأولية في مشروع البتروكيماويات مع مستشار المشروع، وحسب الخطة يتوقع الانتهاء من عمليات التشييد والبناء في الربع الأخير من 2023.
«هانيويل» تتمتع بخبرة مكنتها من أداء دور محوري في تطوير عدد من أهم مشاريع النفط والغاز في البلاد بومتري
المشاركة في الملتقى تساهم في بلورة استراتيجيات جديدة للوصول إلى مستقبل زاهر الديحاني
«هانيويل» عرضت خلال القمة مجموعة متكاملة من حلول تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية الجاهزة والآمنة
جهود دفع عملية التحول الرقمي في الكويت تندرج في إطار صورة أوسع تشمل منطقة الشرق الأوسط
المشاركة في الملتقى تساهم في بلورة استراتيجيات جديدة للوصول إلى مستقبل زاهر الديحاني
«هانيويل» عرضت خلال القمة مجموعة متكاملة من حلول تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية الجاهزة والآمنة
جهود دفع عملية التحول الرقمي في الكويت تندرج في إطار صورة أوسع تشمل منطقة الشرق الأوسط