إيران تخسر الأستاذة وواشنطن تربحها
انضمت درسا درخشاني، بطلة آسيا في الشطرنج وثاني أستاذة عالمية للشطرنج في تاريخ إيران، إلى الفريق الأميركي للشطرنج بعد أن تم طردها من المنتخب الإيراني بسبب مشاركتها في مباريات جبل طارق بداية هذا العام من دون لبس الحجاب.وأكدت درخشاني أنها كانت تمثل فريق برشلونة في مباريات جبل طارق لا الفريق الوطني الإيراني، وبالتالي لم تلتزم بالقوانين الإيرانية وارتداء الحجاب، مضيفة أنها شاركت في عدد كبير من المباريات دون حجاب.
ويقول مراقبون إن تحرك اللجنة الأولمبية الإيرانية للشطرنج ضدها كان بسبب تأييدها موقف أخيها برنا درخشاني الذي فضل لعب مباراة أمام منافس إسرائيلي على الانسحاب من بطولة دولية.ودرخشاني التي كانت قد حصلت على المرتبة السادسة عالمياً كأستاذة كبيرة في الشطرنج أبدت أسفها لإجبارها على التخلي عن هويتها الإيرانية، متهمة "بعض المتعصبين والمتخلفين بدفع النخب الإيرانية للهروب من البلاد". وقالت درخشاني إن الحكومة الإيرانية أو الاتحاد الإيراني للشطرنج يحق لهما فرض قوانينهما عليها في حال قاما برعايتها مالياً وتدريبها ودفع تكاليف مشاركتها في المباريات الدولية، لكن بما أن كل ذلك لم يحصل، فلا يحق لهما أن يشاركاها في انتصاراتها.