الفلسطينيون يخطون باتجاه المصالحة الوطنية

السيسي يدعو لاقتناص السلام ونتنياهو لنزع سلاح «حماس»

نشر في 04-10-2017
آخر تحديث 04-10-2017 | 00:07
فلسطينيون يرفعون صور السيسي بالتزامن مع انعقاد اجتماع حكومة الوفاق في غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يرفعون صور السيسي بالتزامن مع انعقاد اجتماع حكومة الوفاق في غزة أمس (رويترز)
في أول خطوة ملموسة باتجاه المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، عقدت حكومة الوفاق الوطني، أمس، اجتماعاً تاريخياً في قطاع غزة برعاية مصرية، لإنهاء الانقسام المتواصل منذ 10 سنوات.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمدالله، المنتمي إلى "فتح" في أول اجتماع للحكومة الفلسطينية منذ عام 2014 في القطاع المحاصر من إسرائيل: "نحن هنا لنطوي صفحة الانقسام إلى غير رجعة، ونعيد مشروعنا الوطني إلى وجهته الصحيحة؛ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة وحل القضية الفلسطينية على أساس قواعد القانون الدولي والقرارات الأممية".

اقرأ أيضا

وأضاف الحمدالله أن "الحكومة ستحل كل القضايا العالقة بالتوافق والشراكة"، لافتاً إلى أن "تحقيق المصالحة يحفز الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها فيما يخص ملف إعادة الإعمار في غزة"، مؤكداً أن الحكومة التي تتخذ من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة مقراً لها ستمارس صلاحيتها بصورة فعلية وشاملة في غزة.

في السياق ذاته، وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي أوفد وزير المخابرات خالد فوزي مبعوثاً لحضور الاجتماع، كلمة مسجلة للمجتمعين، حث فيها الفصائل الفلسطينية على إنهاء الانقسام واقتناص فرصة سانحة لتحقيق سلام شامل ستدعمه القوى الكبرى.

وكشف فوزي، الذي التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في اجتماعين منفصلين برام الله وغزة، أن مصر ستدعو الحركتين لاجتماع مشترك في القاهرة يعقبه آخر موسع لجميع الفصائل لإتمام المصالحة.

في المقابل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مصالحة فلسطينية من دون الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية"، وحل الجناح العسكري لـ"حماس"، وقطع علاقاتها مع إيران، واصفاً ما حدث في القطاع أمس بـ"الكذبة".

back to top