«أصحاب 3»... مسلسل لبناني يعالج قضايا المرأة

• سهيلة بن لشهب تغني «أنا قلبي دليلي»... وحياة القصري تصور «هداك حبيبي أنا»

نشر في 05-10-2017
آخر تحديث 05-10-2017 | 00:00
حياة القصري
حياة القصري
أبرز التطورات التي شهدتها الساحة الفنية أخيراً انطلاق تصوير المسلسل المنتظر «أصحاب 3» مع أبرز وجوه الدراما اللبناينة، في حين تصوِّر مروة محمد «ورق مسموم في مدينة الدمام».
غنائياً، لفتت سهيلة بن لشهب انتباه متابعي مواقع التواصل بأدائها أغنية «أنا قلبي دليلي»، في حين صوّرت حياة القصري أغنيتها الجديدة «هداك حبيبي أنا» في مدينة تطوان المغربية.
انطلق في الأول من أكتوبر الجاري تصوير «أصحاب 3»، من إنتاج شركة «مروى غروب» للمنتج مروان حداد، وكتابة آية طيبة، وإخراج ايلي سمعان.

سيعرض المسلسل على قناة «أم تي في» اللبنانية، ويضم أبرز وجوه الدراما اللبنانية: ريتا برصونا، ورانيا عيسى، ووسام صليبا، ورولا قسماتي، وأسعد رشدان. ويعالج قضايا المرأة من خلال ثلاث نساء صديقات يعملن في صالون تجميل نسائي، يملكه وسام صليبا.

يحكي النموذج الأول قصة امرأة مطلقة ضائعة بين رجلين، تؤدي دورها ريتا برصونا، فيما تجسد النموذج الثاني رانيا عيسى بدور أرملة لديها ولد يبلغ 12 عاماً تتشاجر معه بسبب دخول شخص إلى حياتها. أما النموذج الثالث مع رولا قسماتي فيعرض قصة امرأة متزوجة، تعاني مشاكل زوجية عدة.

في إطار القضايا الاجتماعية أيضاً، تواصل الممثلة السعودية مروة محمد تصوير مشاهدها في مسلسل «ورق مسموم في مدينة الدمام»، وتشارك فيه مجموعة من نجوم الخليج. خلال 15 حلقة، يسلط العمل الضوء على مشاكل تعانيها الأسر الخليجية مع أبنائها، في ظل التكنولوجيا التي نعيشها.

ونفت مروة محمد مشاركتها في الجزء الثاني من «غرابيب سود»، ذلك بعد إصابتها باكتئاب نفسي، كما قالت، لقساوة المشاهد التي صورتها في المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي على شاشة الـ MBC. وعن سبب توقفه فجأة خلال رمضان، ذكرت محمد أنه عُرض بالكامل، لكن الحلقات بعد المونتاج ‏أصبحت 20 حلقة فقط، والنهاية مفتوحة «فنحن تركنا النهاية ‏مفتوحة كي يقررها المشاهد»، نافية تعرضها لأي تهديد من وراء العمل.

مسرحياً، انطلقت عروض «أما بعد» على خشبة مسرح القباني في دمشق. تدور أحداث المسرحية التي كتبتها وتخرجها سهير برهوم حول «نجيب» الذي أحيل إلى التقاعد لبلوغه سن الستين لكنه لا يزال يشعر بأنه قادر على الاستمرار والعطاء ويحاول أن يثبت وجوده بطرائق مختلفة لكنه يخفق في ذلك، ما يسبب له الإحباط واليأس، ثم ينعكس ذلك على علاقته بزوجته «نهى» التي تعاني بدورها الغربة بعدما انتقلت مع زوجها إلى مكان لا يعرفان فيه أحداً وتشعر بالحنين إلى ابنهما الوحيد الذي سافر إلى خارج البلاد منذ سنوات وانقطعت أخباره. ويزداد حزن «نجيب» عندما تموت زوجته فجأة ويظل في دوامة من الحيرة والتساؤل عما إذا كان سيحقق إنجازاً ما في ما تبقى من عمر سيحياه.

يضم فريق التمثيل كلاً من علي القاسم، وإيمان عوده، وزهير البقاعي، مع حضور لصوت الإعلامية هيام حموي.

غناء

شاركت الفنانة الجزائرية سهيلة بن لشهب جمهورها ومتابعيها عبر صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لها برفقة فرقتها الموسيقية خلال إحدى التمرينات، وكانت تغني للفنانة ليلى مراد أغنية «أنا قلبي دليلي».

لشهب كانت أطلقت أخيراً أغنية «دانس»، واعتمدت نجمة ستار أكاديمي على موسيقى غربية لأداء كلمات بعضها بالفصحى وأخرى بالعامية مع إدراج كلمات بالإنكليزية. تتمحور فكرة الأغنية حول نداء للطرف الآخر مقترناً بالتمني ليكون إلى جانبها للعيش معاً.

إيقاع الأغنية فرح وجاءت خليطاً رائعاً بين الموسيقى الغربية والكلمات العربية.

بدورها، طرحت الفنانة المغربية حياة القصري  «هداك حبيبي أنا»، وهي أغنية رومانسية وصوّرتها في مدينة تطوان.

حياة القصري أكّدت أنها كانت منذ نعومة أظفارها تحلم باحتراف المجال الفني من خلال بوابة الغناء، لكن بحكم أنها تتحدر من أسرة ريفية محافظة كان الأمر صعباً، ولكن فكرة الغناء ظلت تراودها، ومع إصرار كثير من أصدقائها، ووالدتها التي كانت خير داعمة لها منذ البدايات.

وأوضحت الفنانة أنها تحاول التجديد من خلال أعمالها الفنية، وإعطائها بصمة منفردة. وكانت أصدرت أول أغنية منفردة لها بعنوان «ساليت معاك»، ثم «الشك» مع نزيهي باشا التي صوّرتها على طريقة الفيديو كليب.

محمد عساف

نشر الفنان الفلسطيني محمد عساف عبر صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورة له أثناء توقيعه نسخاً من ألبومه الجديد.

ألبوم عساف «ما وحشناك» الأخير لاقى نجاحاً كبيراً وهو يضم 10 أغان هي: «ما وحشناك، وأنا مش حفرض نفسي، وبزعل على مين، وذكرياتنا الحلوة، وبدك عناية، وعاللومة، وحكايتي معاه، وياللي القمر، وراني»، وهي ديو مشترك مع الفنان فديل، إضافة إلى قصيدة الشاعر الكبير محمود درويش «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

يشار إلى أن أغنية «بدك عناية» مشتركة مع الفرقة الكوبية GENTE DE ZON ، التي تأسست عام 2000.

عروض «أما بعد» انطلقت على خشبة مسرح القباني في دمشق
back to top