كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن قرب حسم منصب وكيل الوزارة الشاغر منذ نحو 6 أشهر، إلى جانب تسكين مناصب الوكلاء المساعدين الشاغرة، خلال الفترة المقبلة.

وقال الحربي لـ«الجريدة» إن الفترة المقبلة ستشهد القضاء على أي تلاعب أو إشكاليات في ملف استقدام التمريض من الهند، مشيرا إلى أن هناك اتفاقية وقعت بين وزارة الصحة والسفارة الهندية تقضي بأن تكون الشركات الكويتية المؤهلة لاستقدام الممرضين والممرضات من الهند مسجلة في نظام «إي. ميجريت»، وهو نظام شديد الأمان ويقضي على التلاعب في هذا الملف.

Ad

وأضاف أن هذه الشركات ستكون متواصلة فقط مع مؤسسات هندية معتمدة من الحكومة هناك، منعا للتلاعب في هذا الملف. وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت بعض الإشكاليات في ملف التمريض من الهند بسبب دخول شركات غير مؤهلة وغير معتمدة، حيث كان التلاعب واضحا في هذا الملف.

وأكد أن الوزارة تقوم حاليا بمراجعة شاملة لإجراءات استقدام الهيئة التمريضية، للعمل على تفادي بعض السلبيات، مشيرا إلى أن الوزارة تتجه إلى سياسة جلب وتشغيل الهيئة التمريضية من خلال عقود مع الشركات المؤهلة، ووفقاً لضوابط تكفل اختيار أفضل العناصر والاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للمتقدمين من خلال مناقصات جلب وتشغيل، بدلاً من الجلب فقط. وشدد على أن وزارة الصحة بحاجة إلى أعداد كبيرة من الممرضين والممرضات في المرافق الصحية، لتغطية التوسعات في المرافق الصحية الجديدة.

يذكر أن عدد الممرضين والممرضات العاملين في وزارة الصحة يناهز الـ22 ألف ممرض وممرضة يعملون في كافة المرافق الصحية الحكومية في البلاد.

رضا المريض

من جانب آخر، أكد الحربي أن رضا المريض هو المؤشر الموضوعي الأول عند تقييم جودة وحسن أداء الخدمات الصحية، مشددا على أهمية تخصيص وقت مبرمج للقاء المواطنين والمراجعين مع قياديي وزارة الصحة بشكل دوري، لتذليل العقبات وتسهيل الخدمات وتلمس الحاجات وتحديد الاولويات.

وحث الحربي على هامش اجتماعه بمجلس الوكلاء ومديري المناطق الصحية جميع الوكلاء المساعدين كل في قطاعه ومديري المناطق الصحية والادارات المركزية على التواصل مع الجمهور وتنظيم لقاءات كل يوم اثنين من التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا. واستعرض نتائج قراره تخصيص يوم السبت من كل اسبوع للقائه مع المواطنين والمرضى والمراجعين.