ناجحو «إشرافية التربية» اعتصموا مجدداً
طالبوا بترقيتهم... والأثري والمقصيد وعداهم بالحلول
نفذ التربويون الناجحون في اختبارات رؤساء أقسام المواد الدراسية للوظائف الإشرافية اعتصامهم، أمس، في مبنى وزارة التربية، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين، حيث طالبوا بترقيتهم إلى الوظائف التي نجحوا إليها، وتقدموا بكتاب يشرح مطالبهم إلى وزير التربية وزير التعليم د. محمد الفارس.وقالوا إنهم يعانون طول مدة الانتظار التي وصلت إلى سنوات عدة، ولم يتم تسكينهم، الأمر الذي تسبب لهم في الإحباط والحزن، مشددين على ضرورة تحقيق العدالة والإنصاف عبر تفعيل قرار رئيسي قسم مادة دراسية لكل مدرسة في المراحل الثلاث، وذلك لحل مشكلة الانتظار الطويل، وإلغاء قرار ربط التعيين كرئيس قسم بالانتظار 5 سنوات.وناشد المعتصمون الوزير الفارس احتساب سنوات الانتظار ضمن الخبرة لحين التعيين، وعدم جعلها سنوات ساقطة لضمان حقهم في الترشح للوظائف الأعلى، مع التنازل عما يترتب عليها من مكافآت مالية أو علاوات.
اعتصام ضد البصمة
وانضم الى اعتصام رؤساء الأقسام ما يقارب الـ 60 عضوا من أعضاء الهيئة التدريسية في المعهد العالي للفنون المسرحية لتنفيذ اعتصام آخر مشابه أمام مكتب الفارس، اعتراضا على تطبيق نظام البصمة عليهم دون غيرهم من حملة الدكتوراه والماجستير والتعاقدات الخاصة.وأكد المعتصمون أن نظام البصمة يعارض طبيعة عملهم التي تتطلب حضورهم في وقت متأخر، وغير مقيدين بدوام المدارس، حيث يبدأ أغلب المحاضرات في الحادية عشرة، وتستمر حتى الرابعة عصرا، وبذلك فهم غير ملزمين بتطبيق البصمة في السابعة والنصف صباحا، حيث يشكل تطبيقها عليهم في هذا التوقيت مضيعة للوقت.من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة، فيصل المقصيد، أنه سيجتمع مع إدارة التنسيق للعمل على إيجاد حل لمطالب المعتصمين، مشيرا الى أنه سيطلع على الشاغر في المدارس لما يتعلق في رؤساء الأقسام بمختلف المواد الدراسية والكثافة الطلابية التي تتطلب وجود رئيسين للقسم. وقال المقصيد، في تصريح للصحافيين، إنه لن يقبل الظلم، و«إننا كمسؤولين موجودون لخدمة المعلمين والمتعلمين وجميع العاملين في التربية»، لافتا الى أنه «سيعمل على حل المشكلة وتحقيق العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه».