«لوياك»: برامجنا تعدت الكويت وأعمالنا تشكل نقلة نوعية
● البقشي: لجأنا إليها لتعزيز مفهوم الصناعة المحلية
● الخشتي: «زين» فخورة بدعم الشباب من بوابة «لوياك»
احتفلت مساء أمس الأول مؤسسة «لوياك» بختام أنشطتها وبرامجها الصيفية بحضور أعضاء مجلس الادارة والجهات الراعية والدعمة لمشاريعها.
أقيم مساء أمس الأول بالقاعة الماسية في فندق الشيراتون، الحفل الختامي لبرامج مؤسسة لوياك الصيفية بحضور عضو مجلس الادارة فتوح الدلالي، وممثلي ومديري جهات العمل والتطوع المشاركة في البرامج والفعاليات.ورحبت الدلالي بالحضور وأشادت بالدور الكبير الذي قدمه الرعاة في تطوير قدرات ومهارات الطلاب المشاركين في عدد كبير من البرامج التطوعية والتي تهدف إلى تطوير المهارات والقدرات الفردية للمشاركين.وقالت إن "المحبة والسلام والالتزام والمساهمة والإبداع والوعي والتمكين من قيم لوياك، وأي عمل يفتقر للقيمة سيكون هباء منثورا"، مضيفة أن "المؤسسة تعمل على اختيار برامجها وفقا لثلاثة جوانب، هي الجوانب الشخصية، والمهنية، والتطوعية".
وأكدت أن "لوياك" ليست لفئة عمرية معينة بل هي "من المهد إلى اللحد" وتقوم على أسس تربوية تشمل مختلف الأعمار، لافتة إلى أن "برامجنا ليست محلية فقط بل تعدت حدود الكويت وأبحرت إلى نطاق أوسع من خلال برامج دولية في العديد من الدول وإقامة مختلف البرامج المميزة فيها". من جانبها، تحدثت مديرة قسم التنمية الذاتية والمهنية في "لوياك" سالي السويطي عن برنامج "وايز"، معتبرة أنه من أهم البرامج التوعوية التي تعمل على تعزيز المهارات القيادية لأي انسان. وأكدت السويطي أن"لوياك ابتعثت شبابا من أفرعها في الكويت والاردن ولبنان الى برنامج وايز الذي يعتبر من أهم البرامج التوعوية، وقمنا بالعديد من التمارين والأنشطة التي تعمل بدورها على تعزيز المهارات الشخصية لدى الطلاب". بدوره، أشاد المدير التنفيذي لقطاع العلاقات والاتصالات بشركة زين وليد الخشتي بتجربته الفريدة من نوعها مع "لوياك"، موضحا أن التعامل مع عدد هائل من الشباب كان فخرا لشركة زين .وقال إن "هناك العديد من الطلبة قدموا إلينا للتدريب وأصبحوا فيما بعد موظفين في شركة زين ومنهم من ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وأصبح في مكان أفضل وبمسمى أعلى من السابق .بدورها، أوضحت المديرة العامة لاتحاد الصناعات الكويتية هدى البقشي أن ثقافة الصناعة في المجتمع مازالت ناقصة وغير كاملة، لذا كان لزاما على الاتحاد خلق فرصة للعمل في مجال الصناعة وخلق آلية وأنشطة لتعزز أهمية المنتج المحلي، فقرر التوجه إلى استقطاب الطلبة من خلال "لوياك".أما رئيسة الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون حصة البالول فأشادت بدور "لوياك" من خلال برنامج "التطوّع سعادتي"، موضحة أن همزة الوصل الاولى بين الجمعية وبين "لوياك" كانت من خلال حفل ترفيهي ادخل البهجة في قلوب ابناء الجمعية.