«مجلس الشباب» يناقش المشاكل الاجتماعية ويطرق باب التابوهات

برنامج جديد ينطلق على قناة MBC 1، يتناول موضوعات شبابية تعنى بالشباب في حلقات أسبوعية بإدارة عمر حسين، من بينها ماذا يقول الشباب عن مختلف القضايا في المملكة السعودية، وكيف يعبرون عن وجهات نظرهم في أمور تلامس حياتهم ويومياتهم؟  

يحمل البرنامج اسم «مجلس الشباب» فيه تجتمع  أسبوعياً مجموعة من الشباب وطلاب الجامعات تمثّل مختلف أطياف المجتمع السعودي.

يمنح البرنامج الجديد الشباب فرصة لطرح المشاكل والمواضيع الجدلية التي تشغلهم ومناقشتها مع أهل العلم والاختصاص والإعلام، ليتمكنوا من إظهار التنوع في التفكير في ما بينهم وقدرتهم على التفاوض بجدية في أمور المجتمع.

وتتعدّد المواضيع التي يطرحها البرنامج من بينها البطالة، والزواج بين المتعارف عليه والواقع الجديد، والظهور الإعلامي للمرأة بين مؤيد ومعترض، والتفرقة بين الشاب والفتاة انطلاقاً من الأسرة وصولاً إلى المجتمع، فضلاً عن معاملة الأجانب في السعودية (أو ما تسمى بعقدة الرجل الأبيض)، ثم التابوهات والمحظورات، والخصوصية السعودية مقابل الشعور بالوطنية، والتطرف وكيف يصل الشباب إليه ومدى خطورته وتأثيره السلبي في مجتمعاتنا.

الطلاق أيضاً إحدى أبرز القضايا التي يناقشها البرنامج، بالإضافة إلى حقوق المرأة، والفساد وما إذا كانت لدى الشباب القدرة على مواجهته، إلى غيرها من قضايا اجتماعية ملحّة.

كذلك تطرح الحلقات عناوين أخرى تتعلق بالدراسة وسوق العمل كالمبتعثين العائدين؛ وتسأل عما إذا كان مشروع الابتعاث فشل في ربط الشباب باحتياجات سوق العمل. كذلك تسلط الضوء على «نجوم من لا شيء» وهي ظاهرة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي التي تجعل الشباب يسعون إلى تقليدهم لتحقيق النجاح السريع، فضلاً عن التنّمر بين الشباب واستخدام الشبكات الاجتماعية في أذية الغير، وحدود تدخّل الآباء والأمهات في حياة أولادهم، وهيئة الترفيه ومفهومها في المجتمع.

الحلقة الأولى تناقش مصطلح الاختلاط في السعودية وتأثيره في المجتمع سلباً أو إيجاباً بحسب وجهة نظر الضيوف والحضور، وتستقبل الكاتب سليمان الضحيان وهو أستاذ في جامعة القصيم.

 يُعرض برنامج «مجلس الشباب» على MBC1، كل ثلاثاء عند الساعة 06:30 مساءً بتوقيت غرينتش، 09:30 مساءً بتوقيت السعودية.

يطلّ نجم البرامج الترفيهية والحوارية ميشال قزي على جمهوره بعد غياب أكثر من سنتين في برنامج جديد وعلى شاشة مختلفة، بعدما غادر «المستقبل» لينضم إلى فريق المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC.

الإعلامي اللبناني سيواصل من خلال برنامجه الجديد مسيرته في برامج المسابقات، وهو يحمل اسم «أمي أقوى من أمك»، ويتوجه إلى الكبار والصغار على حد سواء، وهو عبارة عن مسابقة للطهو تتضمن مشاركة أمّ مع ابنها أو ابنتها.

قزي كان أطلّ في حلقة جديدة من «بلا طول سيرة» حيث استقبله مقدم البرنامج زافين قيومجيان وودّع جمهوره على شاشة «المستقبل»، متحدثاً عن انطلاقته الجديدة خارجها للمرة الأولى منذ احترافه العمل التلفزيوني قبل 24 سنة.

قزي تطرّق إلى الانفصال الحبي عن «المستقبل»، مشيراً إلى أن علاقته بالمحطة ستستمر، وقال إنه يحمل معه إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال خبرة طويلة، إضافة إلى خبرة النجاحات التي حققها والمطبات التي وقع فيها، معتبراً أن أحلى ذكرى مهنية لديه هي «ميشو شو» و«كوكتيل مع ميشال»، وأن أصعب الأوقات التي مرّ بها كانت يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إضافة إلى المعاناة التي تشارك فيها مع بقية الموظفين السنتين الماضيتين.

زافين سأل قزي عن قدرته على التغيير واستجابته لمتطلبات وشروط العمل التلفزيوني الجديدة، وعن رأيه في مقدمي البرامج الترفيهية الشباب، فأشار إلى وجود من يقلده بصورة شبه كاملة، رافضاً ذكر اسمه أو التشهير بأحد.

وعن إمكان الارتباط، بدا قزي مصراً على العزوبية، لكن إذا وجد شابة يحبها أكثر من حريته فسيتزوجها فوراً.