مفاجآت ومستويات جيدة في «التنشيطية»... ولكن!

مدربون ولاعبون استثمروا الفرصة... والانطلاقة متأخرة

نشر في 07-10-2017
آخر تحديث 07-10-2017 | 00:05
جانب من لقاء العربي وبرقان
جانب من لقاء العربي وبرقان
أفرزت الجولة الأولى للبطولة التنشيطية العديد من اللاعبين، الذين يمكن لأجهزتهم الفنية الاستعانة بهم في بطولتي دوري ڤيڤا والدرجة الأولى، وشهدت هذه الجولة 3 مفاجآت مدوية.
حفلت الجولة الأولى من بطولة كأس الاتحاد "التنشيطية" بالمتعة والإثارة، رغم أن جميع الفريق بلا استثناء أجرت تغييرات عديدة في الصفوف، لمنح الفرصة للاعبين الاحتياطيين في الظهور، والوقوف على مستواهم الفني والبدني.

واللافت في الأمر أن المدربين لم يبالوا بأمر النتائج، فسعوا بقوة إلى استثمار الفرصة التي أتيحت لهم "على طبق من ذهب" بتجهيز اللاعبين مجدداً من خلال البطولة التنشيطية، واعتبارها بمنزلة فترة إعداد جديدة، كما أنه لا فارق بين فريق يشارك في الدوري الممتاز وآخر في دوري الدرجة الأولى.

بدلاء أكفاء

الجولة الأولى للبطولة أفرزت لاعبين أكفاء سيكون لهم نصيب في الفترة المقبلة من المشاركة في بطولتي دوري فيفا والدرجة الأولى، منهم على سبيل المثال لا الحصر لاعبو فريق تحت 17 سنة بالصليبيخات محمد صحن، وبراك محمد، وعبدالعزيز سعود، وعلي خلف لاعب العربي، إلى جانب ظهور لاعبي التضامن فيصل عجب والبرازيلي برناردو اللذين قدما مستوى رائعا في ظهورهما الأول بعد التعاقد معهما مؤخراً، حيث أحرز الأول هدفين والثاني هدفا في شباك السالمية.

وأكدت المباريات الست، التي أقيمت في المجموعات الثلاث أمس الأول، أن لجنة المسابقات باتحاد الكرة كان يتعين عليها تدشين الموسم بالبطولة التنشيطية، لاسيما في ظل فترة الإيقاف الطويلة، حيث انتهى الدوري في نسخته الماضية في شهر يونيو، ليعاود نشاطه في سبتمبر الماضي، ما يعني وجود 3 أشهر عطلة للاعبين، وهي فترة طويلة، لذلك كان لابد من تجهيزهم عبر المباريات التي تحمل الطابع الرسمي إلى حد كبير من خلال بطولة تنافسية مثل "التنشيطية".

مفاجآت مدوية

ولم تخل الجولة الأولى من تفجير مفاجآت مدوية منها فوز التضامن على السالمية بثلاثة أهداف لهدفين (المجموعة الأولى)، وتعادل العربي مع برقان بهدف لمثله (المجموعة الثانية)، وفوز الشباب على الكويت بهدف نظيف (المجموعة الثالثة)، وهو الأمر الذي لفت أنظار الجماهير بمختلف ميولها للبطولة، ولعل السبب المنطقي في هذه النتائج يرجع إلى الروح القتالية التي تحلى بها لاعبو الأندية الفائزة، الذين سعوا بقوة إلى نيل رضا أجهزتهم الفنية، من أجل الدفع بهم في التشكيل الأساسي.

في المقابل جاءت نتائج المباريات الثلاث الأخرى منطقية، حيث فاز القادسية على الصليبيخات بهدف من دون رد، والنصر على الساحل بثلاثة نظيفة، والجهراء على خيطان بهدفين لهدف، علما بأن الصليبيخات كان أكثر من ند للأصفر، وخسر اللقاء بصعوبة بالغة.

back to top