الفنانة سهر الصايغ: لست امتداداً لعبلة كامل

• تعتبر «عائلة الحاج نعمان» من أهم أعمالها الدرامية

نشر في 07-10-2017
آخر تحديث 07-10-2017 | 00:04
تعيش الفنانة المصرية سهر الصايغ حالة من السعادة بعد نجاح أعمالها الدرامية في موسم رمضان، وتحقيقها نسبة مشاهدة مرتفعة، وردود فعل طيبة.
سهر انضمت أخيراً إلى أسرة مسلسل «عائلة الحاج نعمان»، الذي ينتمي إلى الدراما الطويلة، ومرشح للعرض في الشتاء المقبل، كذلك تنتظر إطلاق «الدولي» الذي خرج من العرض في رمضان الماضي.
عن أعمالها وكواليسها وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار.
كيف كانت ردود الفعل حول أعمالك في موسم رمضان؟

كانت جيدة. توقعت أن تحقق هذه الأعمال النجاح ولكن ليس بهذا القدر. ورغم أني شاركت في مسلسلات عدة بشخصيات متنوعة، فإن الناس تقبلوا حضوري وأثنوا على كل ما قدمته، ما يعني أن المشاركات الكثيرة لا تضر بالفنان، بل عدم التنوع والتكرار.

ماذا عن «كفر دلهاب»؟

منذ أن وافقت عليه علمت أنه سيُحقق رد فعل كبيراً ولن يمر مرور الكرام، إن كان إيجاباً أو سلباً، فسيُحدث أثراً في الجمهور نظراً إلى طبيعته الشخصية التي جسدتها.

كيف كان التحضير لهذه الشخصية؟

عن طريق مشاهدة أفلام أجنبية قدَّمت هذه النماذج، وفيديوهات على «يوتيوب» لحالات مرضية و«ملبوسين» بالجن «ادعوا ذلك»، كذلك أفادتني جلسات التحضير مع المخرج أحمد نادر جلال الذي حكى لي عن شخصيات مماثلة، ثم التحضير ورسم الشخصية مع النص والملامح من خلال السيناريو.

أخبرينا عن «عائلة الحاج نعمان».

أشارك في البطولة مع كل من: تيم الحسن، وأحمد بدير، وصلاح عبد الله، ويسرا اللوزي، وهبة مجدي، ومنال سلامة، وصفاء الطوخي. العمل من تأليف الكاتب الكبير مجدي صابر، وإخراج أحمد شفيق، وإنتاج صداق الصباح، وهو من 60 حلقة ومرشح للعرض في موسم الشتاء المقبل.

هل بإمكانك الإفصاح عن بعض تفاصيل العمل؟

ينتمي العمل إلى دراما الريف المصري وصراع العائلات الكبيرة، ويعتمد على البطولة الجماعية رغم صدارة تيم الحسن. ويمر المسلسل بتحولات درامية كثيرة ومراحل عمرية مختلفة لكثير من الأبطال، وأرى أنه أحد أفضل الأعمال الدرامية ثراءً. من الصعب الإفصاح عن تفاصيل أكثر بناء على طلب الصانعين كي نحتفظ بالمفاجأة للجمهور عند العرض.

ماذا عن مسلسل «الدولي»؟

كان من المفترض أن يُعرض في موسم رمضان، ولكنه خرج من المنافسة في آخر لحظة. كذلك قيل إنه سيُعرض خارج رمضان ولكن حتى الآن لم يُحدَّد موعد إطلاقه. العمل من تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج محمد النُقلي، وهي المرة الثالثة التي ألتقي فيها المخرج، ويتولى البطولة كل من باسم سمرة، وأحمد وفيق، ورانيا يوسف، وريم البارودي، وفراس سعيد، وأحمد فتحي، ومحمد نجاتي، وزكي ويطن عبد الوهاب.

يتحدث المسلسل عن الغربة والهجرة، والعلاقات الاجتماعية، ودوري فيه جديد وسيترك صدى إيجابياً لدى الجمهور.

خليفة وأدوار

كيف تختارين أدوارك؟

أحاول التنوع قدر الإمكان، وأبحث عما لم أقدمه سابقاً وأسعى إليه. عندما أجد أن البعض سيسجنني في دور ابنة الحي الشعبي والطبقة المتوسطة، أبحث عن عمل مثل «كفر دلهاب»، أو شخصية فتاة مضطربة نفسياً، أو أقدِّم عملاً كوميدياً أو رومانسياً، وهكذا أحاول الإفلات من هذا الحصار والتحرر من القوالب الثابتة.

يرى البعض أنك خليفة الفنانة عبلة كامل.

القديرة عبلة كامل إحدى أهم الفنانات ولها تاريخ كبير، وشرف لي أن يراني البعض امتداداً لها، ربما بسبب الملامح المصرية والانتماء إلى الحارة الشعبية والطبقة المتوسطة في الأعمال الفنية، لكن لا يشبه أي فنان زميله أو يكون امتداداً له.

لو عُرض عليك تجسيد شخصية أحد الفنانين الراحلين أو شخصية تاريخية، من تختارين؟

أرفض تقديم أعمال السيرة الذاتية خصوصاً للفنانين، فحمل على الممثل أن يحاول تجسيد شخصية فنان له تاريخ وجمهور يعرف سيرته وسيقارن من دون شك بينهما، ويُرجح غالباً كفة الشخصية الأصلية. أما الشخصيات التاريخية فهي الأفضل بالنسبة إلي، إذ لم يشاهدها الجمهور ولا يعرف تفاصيلها، ومن السهل على الفنان تجسيدها بالشكل الذي يريده، وعندما تحقق النجاح يرتبط اسم الشخصية في أذهان الناس بالممثل الذي جسدها كما في صلاح الدين الأيوبي الذي أداه الراحل أحمد مظهر.

ماذا عن العمل في المسرح؟

يحتاج المسرح إلى تفرغ ومجهود. سبق أن شاركت في عمل مسرحي الموسم الماضي، وإذا عُرضت عليّ مسرحية جيدة فلن أتردد في الموافقة.

سينما

حول السينما تقول سهر الصايغ: «السينما حلم أي فنان، لأنها التاريخ والذاكرة، وجميل أن يكون للممثل تاريخ من الأعمال السينمائية نتذكره من خلالها. لكن المهم ماذا يقدِّم للجمهور. أتمنى أن أدخل السينما بأعمال مهمة وليس لمجرد الحضور، وأنا في انتظار المشروع الجيد الذي أقدمه».

«كفر دلهاب» نقطة تحوّل في مشواري الفني
back to top