خاص

الكويت الأولى عربياً في نظافة مياه الشرب بنسبة 100%

المرزوق لـ الجريدة•: حريصون على صحة المستهلكين وفق أعلى درجات الجودة

نشر في 07-10-2017
آخر تحديث 07-10-2017 | 00:05
وزير الكهرباء والماء وزير النفط م.عصام المرزوق
وزير الكهرباء والماء وزير النفط م.عصام المرزوق
أكد وزير الكهرباء والماء وزير النفط م. عصام المرزوق حرص الكويت على صحة المستهلكين للمياه من خلال تحليتها بأساليب تصل إلى أعلى درجات الجودة والأمان.
تصدرت الكويت، في المركز الأول، الدول العربية في نظافة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي المعالجة واستغلالها بما يتوافق مع البيئة والمحافظة عليها بنسبة 100 في المئة، وفقاً لبرنامج الرصد المشترك بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.

وقال وزير الكهرباء والماء وزير النفط م.عصام المرزوق لـ"الجريدة": "الحمد لله، هذا من فضل الله، وجهود العاملين في الوزارة وتفانيهم بالعمل وحرصهم على جودة المياه، مضيفاً أن العمل في محطات التحلية والمختبرات يتم على مدار الساعة".

وأوضح المرزوق: "أن وزارة الكهرباء والماء تعمل دائماً على تحديث أساليب العمل واختيار المواد الصديقة للبيئة في عملياتها الخاصة بتحلية المياه، سعياً منها إلى الحفاظ على جودة المياه والوصول بها إلى هذا المستوى من الجودة، الذي أشار إليه تقرير منظمة الصحة العالمية واليونيسيف".

وأظهر التقرير، الذي حصلت "الجريدة" على نسخة، أنه باستثناء بعض الدول العربية القليلة، تمكنت معظم البلدان العربية في المنطقة من تحقيق الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة حول جودة مياه الشرب، لافتاً إلى أن المياه أحد أهم موارد الحياة البشرية، وتتكون أجسادنا من حوالي 60 في المئة من المياه، وتوصي السلطات الصحية بألا يقل استهلاك الفرد من المياه حوالي 8 أوقية يومياً بمقدار "0.227 لتر ماء".

ولفت إلى أن صحة الإنسان تعتمد على المياه غير الملوثة، إلى درجة أن الأمم المتحدة جعلت من مياه الشرب النظيفة ومياه الصرف الصحي المعالجة الأولوية السادسة في قائمة أهداف التنمية المستدامة التي تأمل أن يلتزم بها كل بلد في شتى أنحاء العالم.

وقال التقرير استناداً إلى البيانات، التي تم جمعها من برنامج الرصد المشترك بين "منظمة الصحة العالمية واليونيسيف" لإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، أن بلداً واحداً فقط يبدو أنه في المرتبة الأولى بنسبة نقاء تصل إلى 100 في المئة في كل من مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي ألا وهي "الكويت".

درجة الأمان

وأشار التقرير إلى أن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف تحدثان بياناتهما كل عام، وكان آخر تحديث صدر في سبتمبر الماضي بوضع قائمة للدول العربية وفقاً لنقاء مياه الشرب، ومياه المعالجة، تضم أحدث مرتبة من الدول العربية، فضلاً عن رسوم بيانية تستند إلى نوعية مياه الشرب والصرف الصحي، ودرجة الأمان في تلك المياه حتى تصل إلى المستهلك.

وجاء الترتيب في قائمة الدول العربية التي استطاعت المنظمة بيان مدى درجة الآمان ونظافة مياهها كما يلي:

جاءت الكويت في المرتبة الأولى بنسبة نقاء وأمان لمياه الشرب والمياه المعالجة بلغت 100 في المئة، والإمارات العربية المتحدة ثانياً بنسبة 93 في المئة، فيما جاءت المملكة العربية السعودية ثالثاً بنسبة 85 في المئة، وجاءت الأردن رابعاً بنسبة 77 في المئة، تلتها تونس خامساً بنسبة 73 في المئة.

ولفت التقرير إلى أن مصر جاءت في المرتبة السادسة بنسبة 61 في المئة، وبعدها المغرب سابعاً بنسبة 38 في المئة، فالعراق ثامناً بنسبة 32 في المئة، وجاءت ليبيا تاسعاً بنسبة 26 في المئة، ووفقاً للتقرير جاء لبنان في المرتبة الأخيرة بنسبة 20 في المئة.

وأشار إلى أنه بالنظر إلى محدودية توافر المعلومات، فإن البحرين وسلطنة عمان وسورية لا تظهر سوى نسب مئوية للصرف الصحي الأساسي لذا لم يتم إدراجها ضمن الدول الأكثر أماناً ونقاء لمياه الشرب.

معالجة الصرف الصحي

وبين التقرير أن المنظمة اعتمدت في تحاليلها لمياه الصرف الصحي المعالجة على أهمية خلوها من التلوث خاصة التلوث الكيميائي وهو من أهم التحاليل ذات الأولوية لدى المنظمة، إضافة إلى خلو المياه المعالجة من البراز والوصول بها إلى أعلى درجات النقاء بعد عمليات المعالجة، لافتاً إلى أن الإهتمام بمعالجة مياه الصرف الصحي للمحافظة على البيئة من العمليات بالغة الأهمية لدى المنظمات العالمية.

وتابع: لذلك حرصت "الصحة العالمية" و"اليونيسيف": على متابعة كيفية إدارة البلدان للنفايات، وكيفية التعامل مع نفايات المرحاض و"معالجتها"، من خلال محطات المعالجة التي يتم فيها التخلص من النفايات الثقيلة ومعالجة المياه الناتجة عن الصرف وإعادة استغلالها.

وأشار إلى حرص الأمم المتحدة على المضي قدماً في بلوغ دول العالم درجات أكثر أماناً في مياه الشرب والاستغلال الأمثل لمياه الصرف تنفيذ لمتطلبات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

العمل في محطات التحلية والمختبرات يسير على مدار الساعة
back to top