شدد نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي تمزق الحرب الأهلية بلاده، على تمسك دمشق بوحدة أرض وشعب العراق، وقال إن حكومته تتعامل مع مسألة الأكراد السوريين على أنها «مسألة داخلية تتعلق بمكون من مكونات الشعب السوري».

وأضاف أن «سورية واحدة، ولا تقبل التقسيم، وعلى من يذهب بهذا المنحى أن يعي مخاطر سفك الدماء في سورية أو الخدمة التي يقدمها للكيان الصهيوني»، مؤكداً أن «الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مستقبله».

Ad

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد في 25 سبتمبر الماضي أن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سورية «أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة السورية».