بدأت كوريا الشمالية بتشغيل مصانع استثمرتها سيول في مجمع كايسونغ الصناعي، بعد أن انسحبت كوريا الجنوبية من المشروع المشترك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إلكترونية في بيونغ يانغ أمس.

وعلقت كوريا الجنوبية عملياتها في المجمع الصناعي في فبراير العام الماضي، وقالت إن الأموال التي كسبتها بيونغ يانغ من المشروع تستخدم لتمويل برنامجها للاسلحة النووية المحظور.

Ad

وتقدر جمعية تمثل 120 شركة كورية جنوبية تشغل مصانع في كايسونغ المحاذية للحدود الكورية الشمالية، قيمة الاصول التي انسحبت منها سيول بنحو 820 مليون وون (663 مليون دولار).

وأكدت وسائل اعلام كورية شمالية ان المصانع التابعة للمشروع المشترك لاتزال تعمل، وان المنشآت التي غادرتها سيول لا يمكن بعد الان اعتبارها اصولا عائدة لها.

وكتب موقع Uriminzokkiri، إحدى وسائل الدعاية لبيونغ يانغ، "لا يمكن لأحد أن يتدخل في ما نفعله في المنطقة الصناعية الكائنة ضمن الأراضي الخاضعة لسيادتنا".

وأضاف "مهما حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها تكثيف العقوبات، فلن يستطيعوا وقفنا عن التقدم والمصانع في المنطقة الصناعية ستنشط بشكل اكثر فعالية".

وذكر موقع دعاية آخر لبيونغ يانغ أن المنشآت التي غادرتها سيول صودرت. وكتب موقع arirangmeari.com "الكلاب تنبح والقافلة تسير. مهما حاولت القوات المعادية بائسة ان تشكو فإن المنشآت في منطقة كايسونغ الصناعية ستعمل بمزيد من النشاط".

وجاء الإعلان بعد تقارير إخبارية ذكرت أن كوريا الشمالية تستخدم منشآت استثمرتها سيول في 19 مصنعا لإنتاج ملابس في كايسونغ.

وفرضت على كوريا الشمالية مجموعات من العقوبات الدولية على خلفية برنامجيها النووي والصاروخي.

ورداً على إعلان كوريا الشمالية، قال مسؤول في وزارة التوحيد في سيول "على كوريا الشمالية ألا تتعدى على حقوق ملكية لشركات كورية جنوبية".