بعد أن تناول الرئيس الأميركي دونالد ترامب قضيتي إيران وكوريا الشمالية مع قادته العسكريين، التقط المصورون صورا لهم قبل مأدبة عشاء، وقال إن هذه لحظة "الهدوء الذي يسبق العاصفة".وقال ترامب، بعد أن تجمع الصحافيون في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض لالتقاط صور له وزوجته ميلانيا مع قاعدة عسكريين وزوجاتهم: "أتعرفون يا جماعة ما يمثله هذا؟ ربما هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة". وتابع، بينما كانت موسيقى كلاسيكية تنطلق في الخلفية "أي عاصفة؟ ستكتشفون".
وأشار ترامب إلى أن هدف بلاده نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، متعهدا بفعل أي شيء في سبيل نزعه. وأطلق الرئيس في حديثه مع القادة العسكريين، أمس الأول، كلمات حادة عن إيران، وقال إنها لم ترق لروح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.وألح ترامب على القادة العسكريين أن يكونوا أسرع في تقديم خيارات عسكرية له حين يحتاج إليها، لكنه لم يحدد شيئا معينا.ووفق صحيفة "واشنطن بوست" فإن ترامب سيعلن "سحب الإقرار" بهذا الاتفاق، فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أربع شخصيات في محيط الرئيس أن الأخير سيؤكد أن الاتفاق لا يخدم مصلحة الولايات المتحدة.أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنقلت عن مصادر قريبة من الملف أيضاً قولها، إن ترامب ينوي "سحب الاقرار" بالاتفاق، على أن يبقى سارياً وترك الكونغرس يبت في مسألة فرض عقوبات.من جهة أخرى، التقى محققون من فريق المدعي الخاص روبرت مولر بالجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل، واضع التقرير الذي كشف عن وجود اتصالات متكررة بين فريق حملة ترامب وروسيا.ونقل عن مصدرين مطلعين على القضية أن محققي اللجنة الخاصة التي يرأسها مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، والمكلفة التحقيق في التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 التقوا كريستوفر ستيل في الصيف الماضي.وفي وقت سابق أعيد العميل السابق في الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6) ملفا من 35 صفحة وصفه ترامب بـ "الأخبار الكاذبة".ويتضمن ملف ستيل مزاعم غير مثبتة بأدلة تفيد بأن لدى الروس أشرطة فيديو تظهر فيها مومسات، تم تصويرها في فندق فخم بموسكو نزل فيه ترامب عام 2013 عند تنظيم انتخاب ملكة جمال الكون في روسيا، ويمكن لموسكو استخدامها لابتزاز الرئيس.كما يزعم الملف أن مستشاري ترامب، ومن بينهم محاميه مايكل كوهين، واظبوا على إجراء اتصالات منتظمة بمسؤولين روس وسواهم ممن على علاقة بالاستخبارات الروسية خلال الانتخابات، وكانوا يتبادلون المعلومات لـ8 سنوات على الاقل.أمنيا، تحدثت أنباء عن تحييد الهاتف الشخصي لكبير موظفي البيت الأبيض، الجنرال جون كيلي، وهو ما يثير مخاوف من أن تكون جهات أو حكومات أجنبية قد تمكنت من الوصول إلى بيانات عليه. ونقل عن 3 مسؤولين قولهم إن الثغرة المشتبه بها ربما حدثت منذ فترة طويلة قد تعود إلى ديسمبر.وفي شأن آخر، أبدى الاتحاد القومي الأميركي للأسلحة استعداده لفرض قيود على شراء جزء معين من السلاح أتاح لمرتكب مذبحة لاس فيغاس أن يفتح وابلا متصلا من الرصاص على جمع من البشر، وكأنه يستخدم سلاحا آليا.وكانت الشرطة قد قالت إن المسلح، ويدعى ستيفن بادوك، زود 12 من أسلحته بتلك الأجزاء التي تمكن البنادق نصف الآلية من العمل وكأنها أسلحة آلية بالكامل.
دوليات
ترامب لكوريا الشمالية وإيران: انتظروا العاصفة
06-10-2017