دنيا سمير غانم تعمل على ألبومها الغنائي الجديد

تعشق جميع أعمال والدها وخاصة فيلم «يا رب ولد»

نشر في 07-10-2017
آخر تحديث 07-10-2017 | 00:03
قبل ساعات من انطلاق أول عروض «عالم دنيا» الاستعراضي، كانت الفنانة دنيا سمير غانم في ضيافة جمهورها عبر «تويتر»، حيث استقبلت العديد من الأسئلة، وأجابت عنها رغم انشغالها بالبروفات النهائية للعروض.

ومن بين الأسئلة التي تلقتها جاء سؤال يتعلق بالمهنة، التي كانت ستلتحق بها في حال لم تكن ممثلة، فأجابت دنيا: مدرسة أطفال، مرجعة اختيارها إلى تعلقها الشديد بالأطفال، ورغبتها في أن تكون محاطة بهم طوال الوقت.

ويبدو أن تعلقها بالأطفال هو ما دفعها إلى تنفيذ عروض «عالم دنيا» المخصصة في المقام الأول لهم، والتي أعلنت أمنيتها في أن تجوب الوطن العربي بأكمله.

وحول المشهد الأصعب الذي قدمته طوال مسيرتها، أكدت دنيا أنها قدمت العديد من المشاهد الصعبة، كما أن طبيعة المشاهد الكوميدية أصعب من التراجيدي، معتبرة أن مشهدها في فيلم «الفرح» حينما طعنت باسم سمرة كان من المشاهد الأصعب في مسيرتها.

وتطرقت دنيا لأعمال والدها الفنان سمير غانم، مؤكدة أنها تعشق كل المسرحيات التي قدمها، كما أن هناك أفلاماً تعلقت بها للغاية، من بينها فيلم «يا رب ولد» الذي شارك في بطولته إلى جوار فريد شوقي وأحمد راتب، وكذلك ظهوره ضيف شرف في فيلم «عالم عيال عيال».

كما اعتبرت أن فكرة تقديم الفوازير انتهت بما قدمه سمير غانم ونيللي وشيريهان، خاصة أنه لن يكون هناك شيء يقدم بعد ما قدمه هؤلاء، مشيرة إلى أنها تحاول تقديم شكل جديد في مسلسلاتها، حيث توجد الاستعراضات والأغاني. وأوضحت أنها تعمل في الوقت الحالي على ألبومها الجديد الذي تعطل أكثر من مرة، مشيرة إلى أنها لن تمتلك مسلسلا جديدا في العام المقبل، وهو ما سيعطيها الفرصة من أجل طرح الألبوم الجديد.

أما ما يخص مشاركتها مع عائلتها في عمل واحد، فقد أكدت أنها دائما تسعى إلى ذلك، حيث تشارك معها شقيقتها في عدد من أعمالها، كما تحل والدتها ضيفة على مسلسلاتها، وكذلك يشاركها والدها البطولة في بعض الأحيان، أما ما يخص عملا واحدا من أجلهم جميعا، فهذا يتوقف على الكاتب.

back to top